علماء يطورون لاصقة تحلل العرق وتظهر نتائج فورية

قد يفيد مستقبلاً في تشخيص ومراقبة الأمراض

علماء يطورون لاصقة تحلل العرق وتظهر نتائج فورية
TT

علماء يطورون لاصقة تحلل العرق وتظهر نتائج فورية

علماء يطورون لاصقة تحلل العرق وتظهر نتائج فورية

طور علماء بالولايات المتحدة جهازا مرنا يسهل لصقه بالجلد لقياس مستويات العرق وإظهار مدى استجابة الجسم للتمارين الرياضية.
وقال العلماء إن الجهاز المنخفض التكلفة يمكنه سريعا تحليل عناصر أساسية مثل اللاكتات ومستويات الجلوكوز والسماح للمستخدم بمعرفة إن كان يتعين عليه وقف أو تغيير النشاط الذي يمارسه. وأضافوا أن الجهاز قد يساعد مستقبلا في تشخيص ومراقبة الأمراض.
وقال جون روجرز الأستاذ بجامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة والذي قاد فريق تطوير الجهاز الجديد: «يحتوي العرق على عدد من المركبات الكيميائية المهمة ذات المعلومات الصحية الفسيولوجية» وأطلق روجرز على الجهاز اسم «مختبر على الجلد».
ونشر العلماء نتائج تجارب الجهاز في دورية «ساينس ترانسليشنال مديسن». وقالوا إن أحد مميزات الجهاز أنه يسمح للمستخدمين بمراقبة صحتهم على الفور دون الحاجة إلى إجراء تحليل للدم.
وأوضح روجرز أنه خلال ممارسة التمارين يدخل العرق عبر قنوات متناهية صغر إلى الجهاز حيث يتفاعل مع مواد كيميائية لإظهار قراءات سكر الدم ومستويات الجلوكوز والكلوريد واللاكتات.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)