انسحاب مغربي ـ خليجي ـ أردني من الاجتماع التحضيري لقمة مالابو

احتجاجًا على لوحة «الجمهورية الصحراوية»

مالابو عاصمة غينيا الاستوائية
مالابو عاصمة غينيا الاستوائية
TT

انسحاب مغربي ـ خليجي ـ أردني من الاجتماع التحضيري لقمة مالابو

مالابو عاصمة غينيا الاستوائية
مالابو عاصمة غينيا الاستوائية

هيمنت أجواء ضبابية على الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية - الأفريقية خلال جلسة اعتماد الوثائق النهائية التي يرفعها وزراء الخارجية إلى القادة اليوم في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، حيث أعلن رئيس الوفد المغربي أنيس بيرو انسحاب بلاده من القمة بسبب إصرار الجانب الأفريقي على إبقاء لوحة الجمهورية الصحراوية.
بدوره، أعلن رئيس الوفد السعودي في الاجتماع الوزاري السفير أحمد قطان تضامن بلاده مع المغرب، وقرر الانسحاب من القاعة. واتخذت دول أخرى هي: الإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن الموقف نفسه. ثم عاد السفير قطان وطلب من نظرائه الأفارقة، أن ترفع الجلسة، وانعقد على الفور اجتماع لحل الأزمة. وكان الموقف لدى الاتحاد الأفريقي ودوله أن يتم ترحيل قرار الأزمة الصحراوية إلى القمة، كي يقرر الرؤساء مناقشتها بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.