وزير خارجية إريتريا: مطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الانضمام للجامعة العربية رهن الظروف.. وتدخلات إيران مرفوضة

وزير خارجية إريتريا: مطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة
TT

وزير خارجية إريتريا: مطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة

وزير خارجية إريتريا: مطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة

أكد وزير الخارجية الإريتري عثمان أحمد صالح أهمية الشراكة العربية - الأفريقية في حفظ المنطقة من مخاطر التدخلات الأجنبية التي تعمل لصالح أجندتها الخاصة وتسببت في موجة الإرهاب، وشدد على السعي الجاد للتجمع العربي - الأفريقي للمطالبة بإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والحصول على مقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة.
ورأى صالح في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن أمن البحر الأحمر واستقراره مسؤولية الدول العربية والأفريقية المطلة عليه، مطالبا بالعمل ضمن إطار استراتيجي وشراكة كاملة، مع التركيز على الأمن والاستثمار والتجارة المتنوعة، بما يخدم مصالح الجميع.
وأكد صالح رفض إريتريا التدخلات الإيرانية في الشأنين العربي والأفريقي، وقال إن أسمرة تطالب طهران بوقف هذه التدخلات. وشدد صالح على العلاقات الطيبة التي تجمع بلاده مع السعودية، قائلاً إن إريتريا «تدعم السعودية وتعمل معها في إطار التحالف لوقف الحرب الحوثية وتحقيق الاستقرار في اليمن من خلال العمل على مساري الحلول السلمية والردع العسكري، كما أنها تشارك في التحالف (العربي) من خلال استخدام دولة الإمارات قاعدة العصب الإريترية في العمليات العسكرية». وحول احتمال انضمام بلاده لجامعة الدول العربية، قال صالح إن إريتريا ستبحث هذا الموضوع إذا وجدت فيه التطور الإيجابي الذي يخدم مصالح الشعوب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.