«البتراء أعجوبة الصحراء» تعرض كنوزها النادرة في «متحف الشارقة للآثار»

مقتنيات مختفية بين الصخور الحمراء والحجارة الرملية في المدينة الوردية

وحدة معمارية زخرفية دائرية  من الجص الملون، يعود لنهاية القرن الأول ق. م. كان يزين سقف  غرفة في الزاوية الجنوبية الغربية  من المعبد الكبير - خزنة فرعون، وتقع في نهاية ممر السيق، ولها واجهة تُعدُّ  من أروع وأبهى المعالم الأثرية المنحوتة في مدينة البتراء وتعود لأواخر القرن الأول ق.م - منحوتة بارزة من الحجر الجيري تمثل ديونيسوس / ذو الشرى من منطقة ساحة المعابد
وحدة معمارية زخرفية دائرية من الجص الملون، يعود لنهاية القرن الأول ق. م. كان يزين سقف غرفة في الزاوية الجنوبية الغربية من المعبد الكبير - خزنة فرعون، وتقع في نهاية ممر السيق، ولها واجهة تُعدُّ من أروع وأبهى المعالم الأثرية المنحوتة في مدينة البتراء وتعود لأواخر القرن الأول ق.م - منحوتة بارزة من الحجر الجيري تمثل ديونيسوس / ذو الشرى من منطقة ساحة المعابد
TT

«البتراء أعجوبة الصحراء» تعرض كنوزها النادرة في «متحف الشارقة للآثار»

وحدة معمارية زخرفية دائرية  من الجص الملون، يعود لنهاية القرن الأول ق. م. كان يزين سقف  غرفة في الزاوية الجنوبية الغربية  من المعبد الكبير - خزنة فرعون، وتقع في نهاية ممر السيق، ولها واجهة تُعدُّ  من أروع وأبهى المعالم الأثرية المنحوتة في مدينة البتراء وتعود لأواخر القرن الأول ق.م - منحوتة بارزة من الحجر الجيري تمثل ديونيسوس / ذو الشرى من منطقة ساحة المعابد
وحدة معمارية زخرفية دائرية من الجص الملون، يعود لنهاية القرن الأول ق. م. كان يزين سقف غرفة في الزاوية الجنوبية الغربية من المعبد الكبير - خزنة فرعون، وتقع في نهاية ممر السيق، ولها واجهة تُعدُّ من أروع وأبهى المعالم الأثرية المنحوتة في مدينة البتراء وتعود لأواخر القرن الأول ق.م - منحوتة بارزة من الحجر الجيري تمثل ديونيسوس / ذو الشرى من منطقة ساحة المعابد

بالشراكة بين «إدارة متاحف الشارقة» و«دائرة الآثار العامة» في الأردن، يستضيف «متحف الشارقة للآثار»، بدءًا من 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، مجموعة من المقتنيات الأثرية النادرة التي اكتشفت في مدينة البتراء، عاصمة مملكة الأنباط.
ويقدم معرض «البتراء: أعجوبة الصحراء» للزائرين مجموعة مذهلة من المقتنيات النادرة، وعددًا من المنحوتات والمصنوعات والأعمال الحرفية التي تم اكتشافها في مدينة البتراء التي يطلق عليها اسم «المدينة الوردية».
ويحاول المنظمون من خلال طريقة العرض رواية الأحداث، وتقديم الإرث التاريخي والفني الذي كانت تزخر به مملكة الأنباط العربية، وعاصمتها المحفورة في الصخور.
وقالت منال عطايا، مديرة إدارة متاحف الشارقة: «يعد معرض (البتراء: أعجوبة الصحراء) الحدث الأول من نوعه على مستوى منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية بأكملها. وتعكس هذه المجموعة الأثرية الفريدة الطبيعة التي كانت تتميز بها مدينة البتراء، وموقعها الصحراوي المشرف، وما تميزت به من فن وثقافة وعمران».
وأضافت: «لم يكن ليكتمل العمل على تنظيم معرض (البتراء: أعجوبة الصحراء) دون الجهد والعمل الذي ساهمت به دائرة الآثار العامة في الأردن. ومن دواعي سرورنا أن نعبر لهم عن فخرنا وامتناننا لمساهمتهم الهامة، ونتطلع إلى أن يكون هذا العمل فاتحة تعاون مثمر ومتطور خلال السنوات المقبلة بين الجانبين».
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة نادرة من المقتنيات التي تم اكتشافها في مدينة البتراء عاصمة الأنباط، التي كانت مختفية بين الصخور الحمراء والحجارة الرملية في الأجزاء الجنوبية من المملكة الأردنية الهاشمية.
وتتمتع البتراء بأهمية بالغة، باعتبار أنها كانت عاصمة مملكة الأنباط القوية الغنية بين عامي 300 قبل الميلاد و106 ميلادي. وفي العصور القديمة، كانت البتراء مركزًا سياسيًا واقتصاديًا، وتمتعت بصلات تجارية ربطتها مع كل أنحاء شبه الجزيرة العربية، وما بعدها. واليوم، تبرز هذه المدينة باعتبارها الموقع الأثري العربي الوحيد ضمن قائمة عجائب الدنيا الجديدة في العالم، بعدما أدرجتها لجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو عام 1985.
وأردفت عطايا: «سيتعرف الزائرون من خلال المعرض على جوانب التشابه في التاريخ والثقافة بين البتراء باعتبارها مركزًا تجاريًا، وبقية حواضر التجارة في شبه الجزيرة العربية، ومنها مليحة»، آملة في أن يأتي من يزور المعرض من كل الدول الخليجية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.