ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

بحضور ولي العهد السعودي.. التمرين يحاكي التعامل مع 8 فرضيات لردع الإرهابيين

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
TT

ملك البحرين: المناورات المشتركة رد على كل من يريد العبث بأمن الخليج

الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)
الملك حمد بن عيسى يرحب بالأمير محمد بن نايف لدى وصوله لحضور المناورات النهائية لتمرين «أمن الخليج العربي 1» في البحرين أمس (واس)

شدد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في ختام التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي1»، أمس على أن هذا التمرين هو «جوابنا لكل من أراد أن يعبث بأمن بلداننا»، لافتًا إلى أن {التمرين وضع خريطة أمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال مفهوم واحد هو أن أمن الخليج كل لا يتجزأ}.
وأضاف ملك البحرين مخاطبا القوات الخليجية المشاركة في التمرين بحضور الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون: «شكرًا لكم ولإخوانكم الذين يعملون معكم على ردع أعداء الأمة». وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى البحرين أمس لحضور التمرين النهائي للقوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي1». وشمل التمرين محاكاة التعامل مع ثماني فرضيات لردع الإرهابيين، تضمنت تحرير الرهائن، ومداهمة الخلايا الإرهابية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.