وزارة الإعلام السعودية تستعد لإطلاق خدمات إلكترونية جديدة

سعيًا لمواكبة التطورات الحديثة

وزارة الإعلام السعودية تستعد لإطلاق خدمات إلكترونية جديدة
TT

وزارة الإعلام السعودية تستعد لإطلاق خدمات إلكترونية جديدة

وزارة الإعلام السعودية تستعد لإطلاق خدمات إلكترونية جديدة

تدشن وزارة الثقافة والإعلام في السعودية بتوجيه من الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، قريبًا، عددًا من الخدمات الإلكترونية؛ سعيا منها إلى مواكبة التطورات الحديثة والاعتماد على تقنية المعلومات في تسيير جميع أعمالها والتوجه إلى الأعمال الإلكترونية «حكومة إلكترونية» وتشمل الأنظمة «نظام التراخيص الإعلامية، ونظام فسوحات الكتب والمطبوعات ونظام الفعاليات والمعارض الفنية ونظام رفع المخالفات الإعلامية ونظام الإعلانات في صحيفة (أم القرى)» إلى جانب تطوير بوابة الوزارة وتطبيقاتها الإلكترونية.
في حين يهدف نظام التراخيص الإعلامية جميع الرخص الإعلامية التي تصدرها الوزارة، ويشمل خدمات التسجيل لإصدار رخص جديدة وتجديد رخص قديمة، ومتابعة العملية إلكترونيا بالكامل منذ الطلب، ومرحلة التحقق من الوثائق واعتمادها، حتى إجراء عملية الدفع الإلكتروني «إذا كانت الرخصة تتطلب هذا الإجراء» ومن ثم إصدار أو تجديد الرخصة، ويصاحب تلك الإجراءات إشعار المستفيد عبر رسائل جوال قصيرة.
فيما يقدم نظام فسوحات الكتب والمطبوعات خدمة للمؤلفين ودور النشر لإصدار تراخيص فسح الكتب والمطبوعات وطباعتها وفسح توزيعها في السعودية، ويمكن من خلالها رفع المطبوعات إلكترونيًا، ومتابعة ملاحظات المراقبين عليها وتعديلها «إن لزم الأمر» واستكمال الإجراءات بشكل إلكتروني حتى إصدار «إذن طبع».
ويهدف نظام الفعاليات والمعارض الفنية إلى إصدار ترخيص للفعاليات التي تقام في مختلف مناطق السعودية ويشتمل على جميع المعلومات والشروط التي يجب توفرها، ويشمل النظام مجموعة من الإجراءات والخطوات الإلكترونية كـمخاطبة وإشراك الجهات الداخلية والخارجية، كما يوفر للمستفيد واجهة يستطيع من خلالها متابعة طلبه عن طريق أسهل وأسرع الوسائل، بالإضافة إلى بعض الخدمات الاستعلامية التي تساعد على معرفة حالة طلبه من دون مراجعة مبنى الوزارة.
ويقدم نظام رفع المخالفات الإعلامية خدمة الإبلاغ عن المخالفات الإعلامية، ويمر بمرحلة التحقق والمطابقة إلكترونيًا للمدعي والمدعى عليه، وفي حالة استيفاء المستندات اللازمة يتم تحويلها كقضية لدى اللجان المعنية، ويوفر النظام كثيرا من الخدمات وتشمل «تبليغ مواعيد الجلسات والأحكام في حال صدورها والاستعلام عن حالة الدعوى وأي ملاحظات تخصها».
فيما يتضمن نظام الإعلانات في صحيفة «أم القرى» خدمات إلكترونية لنشر الإعلانات الحكومية والخاصة والمناقصات والمنافسات على صحيفة «أم القرى» «الصحيفة الرسمية في السعودية»، كما يوفر النظام إمكانية الدفع الإلكترونية، وفي حالة اكتمال الإجراءات والموافقة عليها يتم تسديد الخدمات عبر «سداد» إذا كانت تلك الخدمة تتطلب دفع مبلغ مالي.
كما تم تطوير بوابة وزارة الثقافة والإعلام وتطبيقاتها الإلكترونية بالكامل لتشمل جميع الأنظمة والتطبيقات، ولتكون مرجعا لأخبار الوزارة كافة وفاعلياتها، وتعد مرجعًا إلكترونيًا للوائح وعن الجهات التابعة لها، كما تم تطوير تطبيقات مستقلة على الأجهزة الكفية واللوحية كافة وعلى نظامي IOS وANDROID.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.