محافظ «المركزي» المصري: جمع 70 مليار جنيه من شهادات الإيداع الجديدة

محافظ «المركزي» المصري: جمع 70 مليار جنيه من شهادات الإيداع الجديدة
TT

محافظ «المركزي» المصري: جمع 70 مليار جنيه من شهادات الإيداع الجديدة

محافظ «المركزي» المصري: جمع 70 مليار جنيه من شهادات الإيداع الجديدة

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري إن البنوك جمعت 70 مليار جنيه من شهادات الإيداع الجديدة التي طرحتها البنوك في مصر عقب تعويم العملة.
وحرر البنك المركزي المصري في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة أساس لاستعادة التوازن بأسواق العملة وأعاد العمل بسوق العملة بين البنوك.
وقال عامر في تصريحات لصحيفة «البورصة» المحلية اليوم الأحد: «البنوك جمعت 70 مليار جنيه من الأوعية الادخارية مرتفعة العائد التي طرحتها بعد تحرير سعر الصرف».
ولم يخض عامر في أي تفاصيل للصحيفة عن حجم الأموال الجديدة في تلك الشهادات أو حتى عائدات الشهادات التي تم تحويلها من الفائدة الأصغر إلى الأكبر.
وطرح بنكا مصر والبنك الأهلي عقب تعويم العملة المحلية شهادات إيداع جديدة بفائدة 16 و20 في المائة لآجال ثلاث سنوات و18 شهرًا على الترتيب وتبعهما بنوك أخرى لاحقًا.
ونقلت صحيفتا «المال» و«البورصة» اليوم عن عامر قوله إن البنوك جمعت 1.4 مليار دولار «حصيلة التنازلات» في أول أسبوع من بعد تحرير العملة، بينما نقلت صحيفتا «الأهرام» و«الوطن» اليوم عن عامر قوله إن البنوك جمعت 800 مليون دولار في أول 5 أيام.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن عامر توقعاته بأن ترتفع حصيلة البنوك من تنازلات الدولار نحو 3 مليارات دولار خلال شهر.
ووافق صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الماضي على اتفاق قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار مدته ثلاث سنوات من أجل دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.