لبنان: «الكتائب» يتجه إلى المشاركة في الحكومة

جنبلاط يتهم «طفيليين» بعرقلة تشكيل الوزارة

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان: «الكتائب» يتجه إلى المشاركة في الحكومة

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)

يتجه حزب «الكتاب اللبنانية» للمشاركة في الحكومة التي يعمل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على تشكيلها؛ ما يجعل كل المكونات اللبنانية الأساسية جزءا من هذه الحكومة قبل أشهر معدودة على موعد الانتخابات النيابية في مايو (أيار) المقبل.
وقال رئيس الحزب النائب سامي الجميل إنه لا يوجد مانع يحول دون دخول «الكتائب» إلى حكومة الوحدة الوطنية التي يحتاج إليها العهد في انطلاقته «إذا كانت تركيبتها ملائمة، وغير إقصائية»، معتبرا أن دعوة حزبه للوجود في المعارضة؛ لأنه عارض انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، ليست بمكانها.
وفيما علّق رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط على عملية شد الحبال المستمرة لتشكيل الحكومة، متحدثا عن «بعض الطفيليين الذين يعرقلون مسيرة التأليف»، قائلا: إنه «يجري التعامل معهم»، بدا لافتا ما صدر عن النائب عما يسمى «حزب الله»، علي المقداد، الذي أكد أن رئيس الجمهورية سيحمي «الثلاثية الذهبية» لحماية الوطن، بإشارة إلى ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة» التي يتمسك بها «حزب الله» بصفتها معادلة دفاعية.
في هذا الوقت، تدهورت العلاقة بين الحليفين السابقين «الكتائب» و«القوات» على خلفية دعوة الأخيرة من لم يصوّت للرئيس عون في جلسة الانتخاب للبقاء خارج الحكومة، وهو ما اعتبره الجميل محاولة لعزله.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.