الدولار يصعد أمام اليوان الصيني وسط مخاوف من سياسات ترامب

الدولار يصعد أمام اليوان الصيني وسط مخاوف من سياسات ترامب
TT

الدولار يصعد أمام اليوان الصيني وسط مخاوف من سياسات ترامب

الدولار يصعد أمام اليوان الصيني وسط مخاوف من سياسات ترامب

تراجع اليوان الصيني إلى ما دون 8.‏6 يوان للدولار في الأسواق الخارجية، اليوم (الخميس)، للمرة الأولى خلال أكثر من ستة أعوام بسبب مخاوف من أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد يطبق سياسة الحماية التجارية التي تحدث عنها طوال فترة حملته الانتخابية.
وتماسك الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية حيث تحاول الأسواق استيضاح التداعيات التي قد تترتب على سياسة ترامب الاقتصادية لا سيما الأسواق الآسيوية التي تشعر بالقلق بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في ظل حكومة رئيس جمهوري.
وأدى الفوز غير المتوقع والصادم لترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى موجة بيع جماعية للأصول العالية المخاطر - بما دفع الين واليورو والفرنك السويسري للصعود - قبل أن يتغير مسار السوق في تداولات متقلبة بدعم من الخطاب الذي ألقاه ترامب عقب إعلان الفوز وركز فيه على الوحدة والنمو الاقتصادي.
وتراجع اليوان مقابل الدولار إلى 8158.‏6 يوان في حين صعد الدولار مقابل الين الياباني لأعلى مستوى في ثلاثة شهور ونصف الشهر عند 95.‏105 ين.
وعاد الدولار الأسترالي للصعود مقابل الدولار بعدما هبط أمس (الأربعاء)، بسبب مخاوف من وعود ترامب المتعلقة بالحماية التجارية وتداعياتها على الصين وغيرها. وصعد الدولار الأسترالي أكثر من واحد في المائة مقابل نظيره الأميركي.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 540.‏98 بعد وصوله في الأسواق الخارجية إلى 704.‏98 وهو أعلى مستوى منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول) في صعود مفاجئ من مستويات متدنية بلغها بعد ظهور المؤشرات الأولية على فوز ترامب.
وارتفع الجنيه الإسترليني 1.‏0 في المائة مقابل اليورو والدولار في التداولات المبكرة في لندن ليجري تداوله عند 2424.‏1 دولار و79.‏87 بنس لليورو.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.