ميشيل أوباما بعد البيت الأبيض.. مطالبات بترشحها للرئاسة في 2020

تألقت في حملات الدعاية الانتخابية لهيلاري كلينتون

حولت ميشيل أوباما اهتمامها للعائلة والأطفال، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي وأهمية التمارين الرياضية.  -  من خلال وسم # ميشيل 2020 على تويتر عبر كثيرون عن آمالهم في أن تكون ميشيل أوباما المرشحة القادمة للرئاسة (غيتي)
حولت ميشيل أوباما اهتمامها للعائلة والأطفال، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي وأهمية التمارين الرياضية. - من خلال وسم # ميشيل 2020 على تويتر عبر كثيرون عن آمالهم في أن تكون ميشيل أوباما المرشحة القادمة للرئاسة (غيتي)
TT

ميشيل أوباما بعد البيت الأبيض.. مطالبات بترشحها للرئاسة في 2020

حولت ميشيل أوباما اهتمامها للعائلة والأطفال، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي وأهمية التمارين الرياضية.  -  من خلال وسم # ميشيل 2020 على تويتر عبر كثيرون عن آمالهم في أن تكون ميشيل أوباما المرشحة القادمة للرئاسة (غيتي)
حولت ميشيل أوباما اهتمامها للعائلة والأطفال، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي وأهمية التمارين الرياضية. - من خلال وسم # ميشيل 2020 على تويتر عبر كثيرون عن آمالهم في أن تكون ميشيل أوباما المرشحة القادمة للرئاسة (غيتي)

خلال سنواتها الثماني في البيت الأبيض، نجحت ميشيل أوباما في وضع بصمة لنفسها في مجال الاهتمام بصحة الأطفال، وحولت حديقتها الخلفية في البيت الأبيض لمزرعة للخضراوات، شاركت الأطفال في زراعة الخضراوات فيها لتؤكد أهمية الغذاء الصحي. وخلال الأشهر الماضية نشرت الصحف الأميركية تقارير كثيرة حول تطور شخصية ميشيل أوباما وحصولها على شعبية جارفة استحقتها بصدقها واهتمامها، وكان الخطاب الذي ألقته وأدانت فيه موقف ترامب من السيدات، وخصوصا الشريط الصوتي الذي أظهر تعليقات مسيئة للنساء من جانب ترامب، نقطة لامعة في صورة ميشيل أوباما. وبعد أن أظهرت صناديق الاقتراع فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، تحول مناصرو هيلاري لأن تكون أول امرأة ترأس البلاد إلى دعم لأن تصبح ميشيل أوباما المرشحة القادمة للرئاسة. ومن خلال وسم #ميشيل 2020 عبر كثيرون عن آمالهم في أن تحقق ميشيل ما لم تحققه هيلاري.
وخلال الحملات الانتخابية لزوجها باراك أوباما في عام 2008، توجس كثيرون من وجودها ووصفها بعض الصحافيين بأنها «امرأة سوداء غاضبة» لا تصلح لدور السيدة الأولى التقليدي، أثبتت ميشيل أوباما بعد سنوات قضتها في البيت الأبيض أنها قوة لا يستهان بها.
وحسب ما قالت سيلندا ليك، وهي تعمل في مجال الإحصاءات، فإن ميشيل أوباما تمتلك صوتا خاصا بها مناصرا للمرأة. مع دخول أوباما البيت الأبيض بصفته أول رئيس أسود للولايات المتحدة كان على ميشيل أن تترك عملها الذي كان يدر عليها أكثر من ربع مليون دولار في العام لتحاول التأقلم مع دورها الجديد بصفتها سيدة أولى، وكانت تدرك تماما أنه لا يوجد هامش للخطأ وأن موقعها بصفتها أول سيدة أولى سوداء يحتم عليها أن تترك بصمة واضحة.
أعلنت ميشيل أوباما منذ البداية المجال الذي تريد التحرك فيه وأطلقت على نفسها لقب «قائدة الأمهات» وحولت اهتمامها للعائلة والأطفال، ودشنت مشاريع تحث على الغذاء الصحي وأهمية التمارين الرياضية. وعبر شخصية متواضعة وقريبة من القلب شاركت الأطفال في الرقص والزراعة والتمارين. كما استقطبت إعجاب وحب مشاهير الفن والثقافة وأيضا الأناقة.
في الجناح الشرقي من البيت الأبيض، حيث كانت تقيم، روي عنها أنها حاسمة وصارمة ومحبة للنظام، وامتد ذلك لابنتيها شاشا وماليا، فكان على الفتاتين أن تقوما بالدور الذي تحدده أمهما، كما حرصت على أن يكون هناك نظام صارم لهما، فحظرت التلفزيون والألعاب والمبيت خارج البيت الأبيض خلال أيام الأسبوع. ولتمنح عائلتها الوقت الخاص بها، اقتصر عمل أوباما العام على ثلاثة أيام في الأسبوع لتستطيع التفرغ لأمور عائلتها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.