منتجات إبداعية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

من بينها أطراف صناعية وسيارات وأطعمة وآلات موسيقية

آلة موسيقية مطبوعة  -  نموذج لأذن بشرية مطبوعة  -  يد مطبوعة
آلة موسيقية مطبوعة - نموذج لأذن بشرية مطبوعة - يد مطبوعة
TT

منتجات إبداعية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

آلة موسيقية مطبوعة  -  نموذج لأذن بشرية مطبوعة  -  يد مطبوعة
آلة موسيقية مطبوعة - نموذج لأذن بشرية مطبوعة - يد مطبوعة

كانت بدايات الجزء الأكبر من التكنولوجيا، الذي يهيمن على عالمنا اليوم، قد تبلورت في الثمانينات، وشملت أفكارها أجهزة الكومبيوتر، وألعاب الفيديو، والهواتف الجوالة، والطابعات ثلاثية الأبعاد. وعندما اخترع تشاك هال، الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ 33 عامًا، لم يكن يعلم روعة وغرابة الأشياء التي سيتم استخدام تلك الطباعة في إنتاجها. وقد أدرجت مجلة «نيوساينتست» بعضا من هذه الأشياء الممتعة، والمثيرة للاهتمام.
أطراف وسيارات
وكانت أولى منتجات الطباعة ثلاثية الأبعاد التي طورها تشاك هال عام 1983 بما كان يُعرف وقتها باسم «الطباعة الحجرية الفراغية» لعمل نماذج لأجزاء بلاستيكية. وكان ذلك الكوب الصغير هو أول شيء يتم تصميمه، وطباعته بنجاح.
* أطراف صناعية. كانت تكلفة يد مشابهة لليد البيولوجية الإلكترونية، التي صممتها شركة «إيكسي» اليابانية، ستبلغ عشرات الآلاف من الدولارات لو تم تصنيعها منذ عشرة أعوام. أما الآن بفضل استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن تصنيعها بتكلفة أقل من 300 دولار. وقد أنتجت الشركة ملفات نموذج ثلاثي الأبعاد للذراع، وأطلقت عليها اسم «هاكبيري»، ويمكن لأي شخص تنزيلها من الإنترنت.
* أسلحة نارية. أول سلاح تم إنتاجه بالكامل بتنقية الطباعة ثلاثية الأبعاد، على أيدي كودي ويلسون، في أوستن، عاصمة ولاية تكساس عام 2013. وقد واجه ويلسون مشكلات مع الشركة المصنعة للطابعة، حيث لم تكن الشركة راضية عن استخدام جهازها في صناعة الأسلحة.
* سيارات إلكترونية. تم صناعة جسم هذه السيارة الإلكترونية كقطعة واحدة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد عملاقة في شيكاغو عام 2014. واستغرقت العملية 45 ساعة، ثم تم تصنيع الأجزاء الميكانيكية باستخدام الوسائل والطرق التقليدية. ومنذ ذلك الحين تم تصنيع سيارات أخرى بالتقنية نفسها، ومن بينها سيارة سباق صغيرة الحجم.
* أجزاء من الجسم. هذا العمل الفني، الذي أبدعه ديمات ستريب، هو نسخة مقلدة من الأذن اليسرى لفينسنت فان غوخ. إنها ليست مصنوعة من البلاستيك، بل من خلايا حية مشتقة من نسيج قدَّمَه حفيد فان غوخ.
** آلات موسيقية
* أشكال تزيين لذيذة. تمت طباعة أشكال من معجون اللوز، في مؤتمر في ألمانيا خلال شهر فبراير (شباط) الماضي. ومن الأطعمة الأخرى، التي تم تصنيعها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، الشوكولاته، والبسكويت الحلو، والعجين، والأيس كريم.
* آلات موسيقية. يعزف لوران بيرناداك الكمان «ثري دي فاريوس»، وهو كمان ثلاثي الأبعاد تم صنعه من الراتينغ الشفاف في باريس عام 2015. وتم تصنيع الآلة لتحاكي نموذج من كمان ستراديفاري، ثم تم تعديل التصميم في محاولة لتوزيع الوزن على أفضل نحو ممكن، وتوفير أفضل خصائص صوتية ممكنة.
* منازل سريعة البناء. طبعت شركة البناء «هواشانغ تينغدا» خلال العام الحالي منزلاً كاملاً مكونًا من طابقين في بكين. وشيد فريق العمل بالشركة إطار المنزل، ثم غطاه بالخرسانة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد عملاقة. واستغرقت العملية 45 يومًا من البداية حتى النهاية، ويستغرق إنجاز هذا العمل بالطرق التقليدية أشهر.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).