مصادر «أوبك»: السعودية لم تهدد بل حذرت من ارتفاع الإنتاج

أكدت أن جميع المنتجين غير راضين عن إيران

مصادر «أوبك»: السعودية لم تهدد بل حذرت من ارتفاع الإنتاج
TT

مصادر «أوبك»: السعودية لم تهدد بل حذرت من ارتفاع الإنتاج

مصادر «أوبك»: السعودية لم تهدد بل حذرت من ارتفاع الإنتاج

فيما أفادت تقارير إعلامية بأن السعودية هددت إيران في اجتماعات خبراء «أوبك» في فيينا الأسبوع الماضي، بأنها في حال عدم التزامها بتجميد إنتاجها مثل باقي المنتجين فإنها سترفع إنتاجها، نفت مصادر منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط ذلك.
ولم يخرج أي مسؤول سعودي أو وزارة الطاقة السعودية ببيان توضيحي لما حدث، أو للتعليق على الأنباء المتداولة. لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مصدر خليجي وصفته بـ«رفيع المستوى» في منظمة «أوبك» أن السعودية «لم تهدد أحدًا بزيادات في الإنتاج، لكنها حذرت من ارتفاع الإنتاج في أنحاء العالم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على كبح الإمدادات».
وأضاف المصدر أن «جميع دول (أوبك) وغيرها من المنتجين غير راضين عن إيران، لعدم رغبتها في المشاركة في التثبيت، وكذلك العراق لعدم قبوله للمنهجية (منهجية التثبيت)». وتابع: «لم تقل السعودية إن الإنتاج سيرتفع، بل قالت إن الإنتاج قد يرتفع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.