المستشار في عهد 4 رؤساء أميركيين: خليفة أوباما سيخسر إذا واجه بوتين بسوريا

ميلر قال لـ «الشرق الأوسط» إن واشنطن لديها 3 مصالح في المنطقة منها منع «إيران نووية»

المستشار  في عهد 4 رؤساء أميركيين: خليفة أوباما سيخسر إذا واجه بوتين بسوريا
TT

المستشار في عهد 4 رؤساء أميركيين: خليفة أوباما سيخسر إذا واجه بوتين بسوريا

المستشار  في عهد 4 رؤساء أميركيين: خليفة أوباما سيخسر إذا واجه بوتين بسوريا

قال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل لمدة ربع قرن مستشارًا بالخارجية الأميركية، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن أيًا من المرشحين الحاليين للرئاسة، سيسعى في حال فوزه لإصلاح العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة الأكثر أهمية في منطقة الشرق الأوسط، وهما السعودية ومصر.
وأوضح ميلر، الذي عمل مستشارًا في عهد أربعة رؤساء سابقين هم: رونالد ريغان، وجورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، أن لدى الولايات المتحدة ثلاث مصالح أساسية في المنطقة، أولها: حماية الأراضي الأميركية عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والاستغلال الحكيم للقوة العسكرية، وثانيًا: ضمان الحفاظ على حماية الاحتياطات النفطية، وثالثًا: منع ظهور قوى نووية قادرة على زعزعة الاستقرار الإقليمي، وهي في الحالة الراهنة إيران.
وأبدى ميلر موقفًا مخالفًا لكثير من الخبراء الذين يطالبون بموقف أميركي حاسم من الأزمة السورية والتدخل الروسي في سوريا. وقال في هذا الصدد إنه في حال قررت إدارة الرئيس الأميركي المقبل مواجهة روسيا في سوريا فإنها ستكون في الجانب الخاسر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.