157 ورشة عمل لزوار «حكايا مسك» في الكتابة والرسم والإنتاج المرئي

132 شابًا وشابة يعرضون مواهبهم في المهرجان بمدينة جدة

شباب يتدربون على مبادئ الإنتاج المرئي
شباب يتدربون على مبادئ الإنتاج المرئي
TT

157 ورشة عمل لزوار «حكايا مسك» في الكتابة والرسم والإنتاج المرئي

شباب يتدربون على مبادئ الإنتاج المرئي
شباب يتدربون على مبادئ الإنتاج المرئي

تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» اليوم، الدورة الثانية من مهرجان «حكايا مسك»، وذلك في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية شمال مدينة جدة، بمشاركة نحو 132 شابا وشابة بمواهبهم المتنوعة.
وتشمل المناسبة التي تقام على مدى 3 أيام، 157 ورشة عمل لزوار المهرجان في الكتابة والرسم وتحريك الرسوم (الأنميشن) والإنتاج المرئي، إضافة إلى استعراض أعمال فنية من رسم ونحت، وعرض عدد من الأفلام والمسرحيات لمنتجين ومخرجين سعوديين.
ويهدف مهرجان حكايا مسك الذي يستضيف أيضًا 4 إعلاميين للحديث عن تجربتهم في تغطية أحداث الحد الجنوبي للمملكة، إلى اكتشاف مواهب الشباب السعودي المبدع وتطويرها والمساعدة في انتشارها، وربط التقنية بالقصص التفاعلية المفيدة من خلال تطوير آليات عرض القصص، وإحياء التراث المحكي وإعادة إنتاجه رقميًا ليصبح في متناول أجيال المجتمع، وتعريف الشباب بفرص الاستثمار والعمل في المجالات الإبداعية، وصناعة محتوى ترفيهي قيم وهادف لفئة الشباب.
ويتضمن مهرجان «حكايا مسك» منصات تفاعلية متعددة، منها 4 أقسام إبداعية سينعقد بها 139 ورشة عمل و57 ندوة، تهدف إلى تنمية مهارات الكتابة، والرسم، وصناعة الرسوم الكرتونية «الأنميشن»، والإنتاج المرئي، وذلك لتطوير قدرات العناصر الشابة في صناعة المحتوى بقيم ثقافية علمية، وتحفيزهم على طرح أفكارهم والتعبير عنها، فيما تشمل الفعاليات عروضًا مسرحية، وبث أفلام قصيرة، كما ستكون التضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للسعودية حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة من الإعلاميين الذين كانوا هناك.
وتشمل الفعاليات قسم حكايا شباب، المتمثل في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة ومتنوعة من قبل شباب كان لهم الريادة في وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعرفة عبر أساليبهم الخاصة، كما تضم الفعاليات قسم المؤلف الصغير، وهو قسم خاص بالأطفال من شأنه إلهامهم ثقافيًا ومعرفيًا عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءًا من الفكرة حتى النشر، وسيعقد به 18 ورشة عمل، فيما يشارك 30 شابا وشابة في سوق حكايا بأعمالهم الإبداعية من قصص وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير جميعها متاح للعرض والاقتناء، وسيقدم معرض «حكايا تك» أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها.
ويعتبر المهرجان فعالية ثقافية تضع الموهبة في إطار عملي في حياة الشباب، كي تصبح بابًا للعمل والإنجاز، ونواة لمشروع منشأة، فتنمو نسبة أفراد المجتمع الذين يعملون فيما يتقنون ويتقنون ما يصنعون، كما يُمكن «حكايا مسك» الشباب من إطلاق مواهبهم ومنطلقاتهم وتطلعاتهم الخاصة والتعبير عنها، ولتحقيق ذلك سعت «مسك الخيرية إلى جمع الشباب في المهرجان بتنوع مواهبهم وتكاملها في مكان واحد لكل منهم منصته الخاصة، يتبادلون الخبرات، والأفكار الملهمة، يعبرون عن تجاربهم يشاركونها الجمهور.
يذكر أن مهرجان حكايا مسك في دورتها الأولى التي أقيمت في الرياض منتصف شهر أغسطس (آب) الماضي، شهد زيارة أكثر من 150 ألف زائر طيلة أيام الستة، فيما شهد انعقاد 267 ورشة عمل لإعطاء مبادئ وأساسيات في مجالات الكتابة والتأليف والرسم والإنتاج المرئي، وتطوير مهارات الأطفال التعبيرية والقصصية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.