الإمارات والبحرين تتحركان ضد عملاء إيران و«حزب الله»

أبوظبي تسجن 7.. والمنامة تحيل 11 إرهابيًا للمحاكمة

الإمارات والبحرين تتحركان ضد عملاء إيران و«حزب الله»
TT

الإمارات والبحرين تتحركان ضد عملاء إيران و«حزب الله»

الإمارات والبحرين تتحركان ضد عملاء إيران و«حزب الله»

تحركت دولة الإمارات ومملكة البحرين أمس ضد جواسيس وعملاء إيران وما يسمى «حزب الله» بأحكام بالسجن وإحالات إلى المحاكمة.
وأحالت نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين إلى المحكمة، 11 متهمًا في تفجير دوار النويدرات في 30 يونيو (حزيران) الماضي الذي أسفر عن مقتل مواطنة. وتوصلت التحريات إلى قيام أحد المتهمين الهاربين والموجود حاليًا في إيران ويعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني بتكليف المتهمين منفذي الجريمة بعملية التفجير لأجل استهداف دوريات الشرطة وقتل أفرادها، وقام بتوفير العبوة المتفجرة لهما، بعد أن راقبا تحركات الشرطة بمنطقة الحادث.
إلى ذلك، أصدرت دولة الإمارات أمس أحكاما تتراوح بين السجن 10 سنوات والمؤبد عن تهم مسندة للمتهمين السبعة في قضية ما يسمى «حزب الله» وهي المنظمة المصنفة إرهابيًا بحسب دول مجلس التعاون. وأصدرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية الأحكام حضوريا.
وكانت قد أسندت للمتهمين تهم منها تسليم معلومات خاصة بدائرة حكومية محظور نشرها لما يسمى «حزب الله» اللبناني الإرهابي ولمصلحة دولة أجنبية وتصوير دوائر حكومية خلافا للحظر، ومعلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج إحدى إمارات الدولة من النفط.
المزيد:
أحكام بالسجن لسبعة متهمين في الإمارات لارتباطهم بـ«حزب الله» اللبناني
البحرين: إحالة 11 متهمًا بتفجير دوار النويدرات إلى المحكمة



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.