تتجه اثنتان من كبريات شركات الطاقة في العالم للاندماج في خطوة يعتبرها خبراء اقتصاديون بأنها مؤشر على تعافي سوق النفط في العالم، حيث اتفقت «جنرال إلكتريك» على دمج أعمالها للنفط والغاز مع شركة «بيكر هيوز» في صفقة تجاوزت قيمتها 30 مليار دولار. وتم الإعلان أمس الاثنين عن خلق كيان جديد تسيطر عليه «جنرال إلكتريك».
وأعلنت شركة جنرال إلكتريك «جي إي» أمس أنها ستدمج وحدتها للنفط والغاز مع «بيكر هيوز» لخلق ثاني أكبر شركة لخدمات الحقول النفطية في العالم وسط علامات على أن صعود أسعار النفط في تعاف.
وستمتلك جنرال إلكتريك 62.5 في المائة من الشركة الجديدة التي ستطرح أسهمها للتداول في السوق وستبلغ إيراداتها المجمعة 32 مليار دولار بينما سيملك مساهمو بيكر هيوز 37.5 في المائة.
وتأتي الصفقة في الوقت الذي يقوم فيه منتجو النفط والغاز في أميركا الشمالية بإعادة منصات حفر إلى العمل، بعد توقف شبه كامل في النشاط بفعل هبوط أسعار النفط والذي بدأ في منتصف 2014. وارتفعت الأسعار العالمية للنفط بنحو الثلث منذ بداية العام لتقترب من 50 دولارًا للبرميل.
وستجعل تلك الصفقة، الشركة الجديدة تتفوق على هاليبرتون من حيث الإيرادات، وكانت بيكر هيوز تخطط للاندماج مع هاليبرتون في صفقة بقيمة 34.6 مليار دولار، حينما أعلنت ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. لكن الصفقة انهارت في مايو (أيار) نظرا لمخاوف تنظيمية.
وسيضع الاندماج أيضا جي إي وبيكر هيوز في موقف أقوى لمنافسة شلمبرجير رائدة خدمات الحقول النفطية والتي بلغت إيراداتها نحو 35 مليار دولار في 2015.
وارتفع سهما «جنرال إلكتريك» و«بيكر هيوز» خلال التعاملات في بورصة نيويورك، بعد توصلهما لاتفاق في شأن دمج أعمال النفط والغاز.
«جنرال إلكتريك» و«بيكر هيوز» تؤسسان ثاني أكبر شركة للخدمات النفطية في العالم
مؤشر على تعافي سوق النفط العالمية
«جنرال إلكتريك» و«بيكر هيوز» تؤسسان ثاني أكبر شركة للخدمات النفطية في العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة