«اتجاهات الأحداث»: إصدار بحثي يركز على مصير التكتلات الإقليمية

«اتجاهات الأحداث»: إصدار بحثي يركز على مصير التكتلات الإقليمية
TT

«اتجاهات الأحداث»: إصدار بحثي يركز على مصير التكتلات الإقليمية

«اتجاهات الأحداث»: إصدار بحثي يركز على مصير التكتلات الإقليمية

ناقشت دورية «اتجاهات الأحداث» الصادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي عددًا من القضايا الدولية والإقليمية المثيرة للجدل، مثل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعودة القاعدة لتتصدر مشهد التطرف العالمي والجدل المتزايد حول الجيوش في الدول العربية، في ظل محاولات إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تلعبه الجيوش في السياسة العربية، وتغير تحالفات الطاقة في شرق المتوسط، ومخاطر الاختراق الداخلي للمؤسسات الأمنية الأميركية، وتسرب أسرار الأمن القومي الأميركي.
وتناولت افتتاحية الدورية في إصدار المركز الذي يتعامل مع بعض المؤسسات البحثية الأميركية في واشنطن، حيث يكتب بالإصدار عدد من الباحثين العرب والأجانب مع الباحثين: «تحليل أسباب التركيز على القوات المسلحة في الدول العربية»، حيث تبنى الدكتور محمد عبد السلام مدير المركز تبني منظور نقدي تجاه الجدل حول قضايا العلاقات المدنية العسكرية وإصلاح الأمن والتدخل العسكري الخارجي ومستقبل الجيوش العربية، والدور الذي تمارسه بعض جيوش المنطقة في المجال الاقتصادي داخل الدول العربية.
وتناولت الدراسة الرئيسية بالدورية التي تصدر من أبوظبي بالإمارات، موضوع «الوكلاء» وتصاعد التوظيف المزدوج للفاعلين من غير الدول في الصراعات عبر العالم، والأنماط غير التقليدية للتدخل الخارجي غير المباشر في بؤر التوترات الإقليمية سواء في تأجيج الصراعات الداخلية أو في عملية التسوية. وتضمن العدد الجديد الإجابة على عدة تساؤلات مركزية، حيث أجاب الدكتور أحمد يوسف أحمد عن تساؤل «ما هو مصير فكرة التكتلات الإقليمية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانعكاسات قرار الخروج على المنطقة العربية». وقدم الدكتور بهاء مكاوي تحليلاً لسؤال آخر مفاده «هل انتكست الديمقراطية العربية؟»، فيما قدمت الدكتورة نورسن اتيسوجلو جوني رؤيتها على تساؤل «هل تستقر تركيا؟» وقدم كمال بن يونس إجابة على تساؤل «ما هي المشكلات التي تواجه النموذج التونسي؟».
وفي قسم «تحليلات المستقبل» يتناول العدد اتجاهات صاعدة وظواهر قيد التشكل، حيث يركز د. صمويل جرين وإيه جاي نولتي على تداعيات التصدع الأخلاقي، وانحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأميركية، والأسباب وراء تدني الخطاب السياسي الأميركي. ويتناول صمويل ماريرو مؤشرات تقهقر «داعش»، وتصدر القاعدة للمشهد الجهادي العالمي، ويطرح سرحات شوبوأوجلو رؤيته حول ملامح الآيديولوجية الروسية التي تتحدي الديمقراطية الغربية.
وركز العدد على التوترات العرقية في الولايات المتحدة والتوظيف المتصاعد لحرب الصور في الحروب غير المتماثلة، وتهديدات الاختراق الداخلي للمؤسسات الأمنية، وصراعات الغاز وتحولات تحالفات الطاقة في شرق المتوسط والتداعيات الاجتماعية والأمنية لتطبيقات الواقع المعزز.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.