تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع

تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع
TT

تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع

تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع

تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، اليوم (الجمعة)، مع تهاوي أسهم شركات مثل «نوفو نورديسك لصناعة الإنسولين»، و«جيمالتو للأمن الرقمي»، أكثر من عشرة في المائة، إثر إعلان النتائج الفصلية.
ولا يبدي المستثمرون تسامحا حيال نتائج الأعمال المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة، وأنزلوا عقوبات شديدة بأسهم الشركات التي جاءت نتائجها دون التقديرات أو التي حذرت بشأن الأرباح.
وهوت أسهم «نوفو نورديسك» الدنمركية 5.‏14 في المائة لتتجه صوب أسوأ خسارة ليوم واحد في أكثر من عشر سنوات بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لنمو أرباح العام بأكمله، وقالت إنها تتوقع مزيدا من الصعوبات بسوق الولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم «جيمالتو» 8.‏13 في المائة بعد توقعات أسوأ من المتوقع لعام 2017.
وارتفعت أسهم «آر بي إس» 7.‏1 في المائة بعد نتائجه في استمرار لموجة مكاسب البنوك في الفترة الأخيرة وتفوقها على السوق عموما.
وتظهر أحدث بيانات التدفقات الأسبوعية من بنك «أوف أميركا ميريل لينش» و«آي بي إف آر» نزوح الأموال عن صناديق الأسهم الأوروبية للأسبوع الثامن والثلاثين على التوالي، وهو رقم قياسي مرتفع لكن حجم النزوح البالغ 7.‏0 مليار دولار هو الأصغر منذ يناير (كانون الثاني).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.