المخرج الياباني «كيتانو» ينال أرفع الأوسمة الفرنسية

أطلقها نابليون بونابرت عام 1802 لأجانب

تاكيشي كيتانو
تاكيشي كيتانو
TT

المخرج الياباني «كيتانو» ينال أرفع الأوسمة الفرنسية

تاكيشي كيتانو
تاكيشي كيتانو

في حفل بباريس، حصل المخرج والممثل الكوميدي الياباني تاكيشي كيتانو على وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أحد أرفع الأوسمة الفرنسية. وعبر كيتانو «69 عاما» الشهير باسم بيت تاكيشي عن سعادته الغامرة بحصوله على الوسام وقال إن الجائزة أعطته دفعة لاستكشاف موضوعات جديدة.
وقال كيتانو: «شعرت أنني توقفت في مكان ما وعلقت بعدما استكشفت عددا من المجالات في الكتابة والموسيقى والمسرح وغيرها. لكن اليوم وبفضل وسام الشرف هذا أشعر بطاقة جديدة تمكنني من التعامل مع مجالات أخرى لم اكتشفها».
ومنحت الجائزة التي أطلقها نابليون بونابرت عام 1802 لأجانب آخرين منهم الموسيقي البريطاني بول مكارتني والممثل الهندي شاه روخ خان. ويذكر أن كيتانو ولد في 18 يناير (كانون الثاني) 1947 في أداتشي، بطوكيو. واشتهر بتقديم برنامج المسابقات الياباني «قلعة تاكيشي» (المعروف باسم «الحصن» في الدول العربية).
وكان كيتانو قد ترك الجامعة التي كان يدرس بها بكالوريوس العلوم «جامعة ميجي» لكي يتفرغ للفن وللتلفزيون. بعد عدة أدوار بسيطة تم طلبه لأداء الدور الرئيسي في فيلم «شرطي عنيف» فوافق على أداء الدور، وبعد ما مرض المخرج بدأ كيتانو المهمة وقام بخوض مغامرة الإخراج بعدما أعد كتابة معظم السيناريو، وكانت النتيجة مذهلة للجميع، نجاح جماهيري ضخم ونجاح نقدي لا يقل عنه. توالت الأفلام ونال الجوائز كالأسد الفضي بمهرجان فينيسيا المرموق والترشيح للسعفة الذهبية بمهرجان كان وغيرها. كما نجاح في خارج بلاده الأصلي (اليابان)، واعتبره الكثيرون أنه أهم مخرجي السينما اليابانية الحديثة وذكر البعض أن أفلامه مليئة بالدماء وقصص العصابات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.