وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات

قال لـ «الشرق الأوسط» إن اتهام الخرطوم باستخدام «الكيماوي» هدفه ضرب الوحدة الوطنية

وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات
TT

وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات

وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات

أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الحوار الذي تجريه بلاده مع الولايات المتحدة بدأ يخطو أولى خطواته نحو الطريق الصحيح، مبينًا أن واشنطن باتت مقتنعة بأن الخرطوم لا ترعى الإرهاب. وأعرب غندور في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» عن أمله في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده قبل نهاية العام الحالي.
وذكر غندور أن المحكمة الجنائية باتت في حكم الميت تحت تأثير الرشاوى والأكاذيب، مشيرًا إلى أن اتهام «منظمة العفو الدولية» لحكومة بلاده باستخدام السلاح الكيماوي في دارفور «كذبة كبرى قصد بها ضرب الحوار الوطني والوحدة الوطنية».
ودعا غندور حكومة جنوب السودان إلى تنفيذ الاتفاقات التي وقعت عليها الخرطوم وجوبا، ومنها اتفاق وقف دعم الحركات المتمردة المسلحة وإيوائها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.