«الوليد للإنسانية» تطلق مشروعًا للصم والبكم

بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

«الوليد للإنسانية» تطلق مشروعًا للصم والبكم
TT

«الوليد للإنسانية» تطلق مشروعًا للصم والبكم

«الوليد للإنسانية» تطلق مشروعًا للصم والبكم

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية إطلاق مشروع «اسمعني»، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، الذي يشمل إنشاء مركز يقدم خدمات على مدار الساعة لذوي الإعاقة من الصم والبكم.
وذكرت مؤسسة الوليد التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، في بيان أمس، أن المشروع يهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة من الصم والبكم، إذ غالبًا ما تتعرض هذه الشريحة للإهمال فيما يتعلق بالخدمات القانونية والصحية والاجتماعية، وتابعت: «من خلال المركز الذي ستنشئه مؤسسة الوليد للإنسانية، ستقدم خدمات على مدار الساعة للصم والبكم، تتضمن الترجمة بلغة الإشارة عبر الاتصال المرئي ووجود المترجم شخصيًا، إضافة إلى توفير البرامج التدريبية الخاصة بلغة الإشارة للمترجمين ولأقارب ذوي الإعاقة وموظفي القطاع الحكومي والخاص. ويندرج مشروع (اسمعني) ضمن إطار عمل مؤسسة الوليد للإنسانية في مجال تنمية المجتمعات، وتمكين الشباب، حيث سيعمل المشروع على منح الصم والبكم فرصة الحصول على الخدمات بسهولة، وإمكانية اندماجهم مع جميع أفراد المجتمع».
ولفتت إلى أن المركز سيوفر مترجمين للمستفيدين عند زيارتهم للمراكز الصحية والمؤسسات الحكومية والخاصة، كما سيعمل على تدريب موظفي الحكومة لاستخدام لغة الإشارة بمهنية عالية من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع، إضافة إلى تطوير نظام لإدارة علاقات العملاء وتطبيقات الهواتف الذكية والخدمات الموجودة على البوابة الإلكترونية الخاصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بهدف تزويد المستفيدين بالأدوات اللازمة لدخول سوق العمل، إضافة إلى تمكينهم من خلال توفير فرص عمل جديدة لهم.
وقالت أمل الكثيري، المدير التنفيذي للمشاريع الوطنية في مؤسسة الوليد للإنسانية: «فخورون بهذه الخطوة الرائدة التي ستشهد إنشاء أول مركز لتمكين الصم والبكم من عيش حياتهم بسهولة مثل باقي أفراد المجتمع، وواثقون أن المركز لن يزيد الوعي حول التحديات التي يواجهها الصم والبكم فحسب، بل سيرسم لهم مستقبلاً أفضل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.