في نسخته الرابعة.. «مسك الخيرية» تطلق ملتقى «شوف» لتطوير فنون الإخراج

«يوتيوب» يحل ضيفًا ليكشف عن أحدث تطبيقاته

فعالية سابقة لمؤسسة مسك الخيرية ({الشرق الأوسط})
فعالية سابقة لمؤسسة مسك الخيرية ({الشرق الأوسط})
TT

في نسخته الرابعة.. «مسك الخيرية» تطلق ملتقى «شوف» لتطوير فنون الإخراج

فعالية سابقة لمؤسسة مسك الخيرية ({الشرق الأوسط})
فعالية سابقة لمؤسسة مسك الخيرية ({الشرق الأوسط})

تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، النسخة الرابعة من ملتقى الإعلام المرئي الرقمي (شوف)، وذلك على مسرح شمال مدينة الرياض السبت المقبل، بمشاركة أبرز صناع الإنتاج المرئي من شباب ومؤسسات محلية ودولية.
ويسلط الملتقى الذي يقام تحت شعار «لأنك تصنع المشهد.. اجعله بنّاءً ومثمرًا»، الضوء على مجال الإنتاج المرئي، من حيث إبراز المقدرة الوطنية ورفع وعي الشباب وتسخير أدوات الإعلام الرقمي لخدمة الوطن، وتوطيد التعاون بين المواهب الشابة والمستثمرين والجهات ذات العلاقة.
وذكرت المؤسسة في بيان، أن ملتقى الإعلام المرئي الرقمي، يهدف إلى حث الموهوبين على رفع المستوى المعرفي والثقافي لضمان تدفق الأفكار الإبداعية، وتحفيز الشباب على تطوير مواهبهم وتحويلها إلى مشروعات استثمارية ناجحة، وزيادة التوعية بأخلاقيات وأدبيات المجتمع في جميع أعمال الإنتاج المرئي، و«المساهمة في إيجاد محتوى تدريبي متخصص لتطوير هذه الصناعة.
وأشارت إلى أن تبنيها ملتقى شوف للمرة الرابعة على التوالي، يأتي إيمانًا منها بأهمية تمكين وإلهام الشباب السعودي الصاعد من الجنسين بآخر ما توصلت له الصناعة المرئية، في ظل توسع منصات ووسائل التواصل الاجتماعية المرئية وانتشارها، وما تشهده من ظهور مواهب شابة.
وتوقعت أن يحظى ملتقى «شوف» بحضور شبابي يقدر بنحو ألفي زائر وزائرة من المهتمين في مجال الصناعة المرئية الرقمية، حيث تشتمل فعاليات الملتقى التي سيشارك فيها أكثر من 20 شاب وشابة، جلستين حواريتين، يناقش خلالهما متحدثون بارزون في مجال الإعلام المرئي الرقمي عن واقع الإنتاج المرئي، بما في ذلك صناعة وتجديد الأفكار، وتطوير عرض المحتوى وفنون الإخراج.
وخصص ملتقى «شوف» في هذه الدورة، جلسة لشركة «يوتيوب»، سيتحدث فيها أحد مسؤوليها عن أحدث تطبيقات وخطط الشركة في منطقة الشرق الأوسط، ويشارك الحضور بدراسة قائمة وقصص نجاح، إلى جانب عرض مرئي حول حجم استخدام «يوتيوب» في السعودية والمنطقة.
كما ستتضمن فعاليات الملتقى عرضًا لقصص نجاح أشخاص في مجال الإعلام المرئي الرقمي، إضافة إلى أربع ورش عمل متخصصة تحت العناوين التالية: كيف تسوق لقناتك؟ فعّل موهبتك، إنتاج فيلم وثائقي بالأجهزة الذكية، وإعداد وإنتاج سيرة ذاتية مرئية، حيث سيلتحق في كل واحدة منها 50 شابًا وشابة، ويتطلب التحاقهم في الورش التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للملتقى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.