«المركزي الأوروبي»: اقتصاد منطقة اليورو سيتحسن.. لكن هناك مخاطر

أبقى سعر الفائدة دون تغيير

«المركزي الأوروبي»: اقتصاد منطقة اليورو سيتحسن.. لكن هناك مخاطر
TT

«المركزي الأوروبي»: اقتصاد منطقة اليورو سيتحسن.. لكن هناك مخاطر

«المركزي الأوروبي»: اقتصاد منطقة اليورو سيتحسن.. لكن هناك مخاطر

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، أمس، إن اقتصاد منطقة اليورو سيواصل التحسن ببطء مع زيادة التضخم في الأشهر المقبلة.
وأضاف دراغي أن المخاطر التي تحيط بالاقتصاد نزولية، مما يعني أنه من المرجح أن يكون الأداء أسوأ لا أفضل.
وقال إن أحداثا اقتصادية تقع خارج منطقة اليورو بشكل رئيسي قد تؤثر على الاقتصاد. وأضاف في مؤتمر صحافي عقب قرار البنك المركزي الأوروبي بإبقاء السياسة النقدية دون تغيير: «من المتوقع أن يثبط تراجع الطلب الخارجي التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو». وتابع قائلا: «سنواصل العمل إذا اقتضى الأمر باستخدام جميع الأدوات المتاحة بموجب صلاحياتنا».
وأبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسية في منطقة العملة الأوروبية الموحدة «يورو» عند صفر في المائة، وهو أدنى مستوى للفائدة منذ اعتماد العملة الأوروبية الموحدة، وذلك حسبما أعلن البنك عقب جلسة دورية لمجلس محافظي البنك أمس الخميس في مقره بمدينة فرنكفورت. كما أكد البنك تمسكه ببرنامج شراء السندات الذي يشتري البنك من خلاله سندات بقيمة 80 مليار يورو شهريًا حتى نهاية مارس (آذار) 2017.
ويشتري البنك المركزي الأوروبي منذ مارس 2015 سندات حكومية وغيرها من الأوراق المالية بقيمة 80 مليار يورو شهريًا في الوقت الحالي.
ومن المنتظر أن يصل إجمالي المبالغ التي سيضخها البنك في شراء هذه السندات إلى 1.74 تريليون دولار. وبدأ البنك منذ يونيو (حزيران) الماضي في شراء سندات ضمن البرنامج نفسه.



الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

قال عاملون بالصرافة في دمشق، اليوم السبت، إن الليرة السورية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 مقابل الدولار، بحسب «رويترز».

وكانت الليرة السورية قد فقدت قيمتها مقابل الدولار الأميركي بمقدار 270 ضعفاً بين عامي 2011 و2023، مما أدى إلى زيادة التضخم في البلاد.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأول)، نجحت فصائل المعارضة في دخول العاصمة السورية دمشق، مما دفع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى الفرار من البلاد وإنهاء 5 عقود من حكم عائلته.