قصيدة وزير الثقافة الجزائري على إيقاع عزف نظيره التونسي

شاركا في افتتاح «أسبوع ثقافي» في إطار تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016»

وزير الثقافة الجزائري يقرأ قصيدته ونظيره التونسي يرافقه عازفًا على العود
وزير الثقافة الجزائري يقرأ قصيدته ونظيره التونسي يرافقه عازفًا على العود
TT

قصيدة وزير الثقافة الجزائري على إيقاع عزف نظيره التونسي

وزير الثقافة الجزائري يقرأ قصيدته ونظيره التونسي يرافقه عازفًا على العود
وزير الثقافة الجزائري يقرأ قصيدته ونظيره التونسي يرافقه عازفًا على العود

كانت لافتة طبيعة مشاركة وزيري الثقافة الجزائري والتونسي في افتتاح «الأسبوع الثقافي الجزائري» بمدينة صفاقس التونسية، الاثنين الماضي، في إطار تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016».
وفي مشهد نادر الحدوث، اجتمع وزيران للثقافة على صلة مباشرة بالنشاط الثقافي، فالوزير الجزائري عز الدين ميهوبي شاعر ونظيره التونسي محمد زين العابدين عازف عود، ولذا كان الموعد مع وزير يقرأ الشعر وآخر يرافق الشعر عزفا على العود. افتتح الوزير ميهوبي «الأسبوع الثقافي الجزائري» بقصيدته الشهيرة حول شهيدة مدينة بن قردان (جنوب شرقي تونس). ونالت هذه الفقرة الإبداعية تصفيقا حارا وصيحات إعجاب، نظرًا لجمال الفقرة وتلقائيتها وعفويّتها في آن واحد.
وخلال السهرة، قدمت «المجموعة الوطنية للموسيقى الأندلسية الجزائرية»، التي تأسست سنة 2008، حفلا موسيقيا ممتعا، استرجعت من خلاله أمجاد الموسيقى الأندلسية، وقدمت ألوانا من الموسيقى التقليدية الجزائرية من الجزائر العاصمة إلى قسنطينة وتلمسان وغيرهما.
وأكد الوزير التونسي زين العابدين، دعمه فكرة إحداث مركز ثقافي جزائري في صفاقس، ومركز ثقافي تونسي مماثل في الجزائر. وأشار إلى أن «الوزارة بصدد التفكير في بعث ممثليات ثقافية إلى تونس في الخارج، وستكون الجزائر أول بلد يحتضن مثل هذه الممثليات الثقافية».
بدوره، اعتبر الوزير ميهوبي أن «الثقافة لم تكن في يوم من الأيام إلا دليل الشعوب والأفراد والمجتمعات للوصول إلى الإنسان داخلها، وكان المثقف في كل حالاته راسما هذا الدليل ومحددا معالمه». وقال إن مشاركة الجزائر في أسبوع ثقافي متنوع في تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016» تحمل تعبيرا صادقا عن الاحترام الكبير لتونس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.