أوكرانيا: تفجير انتحاري في أبخازيا.. ومقتل قيادي انفصالي شرق البلاد

أوكرانيا: تفجير انتحاري في أبخازيا.. ومقتل قيادي انفصالي شرق البلاد
TT

أوكرانيا: تفجير انتحاري في أبخازيا.. ومقتل قيادي انفصالي شرق البلاد

أوكرانيا: تفجير انتحاري في أبخازيا.. ومقتل قيادي انفصالي شرق البلاد

قام رجل بتفجير نفسه في باحة التلفزيون الحكومي في أبخازيا المنطقة الانفصالية الجورجية الصغيرة التي تدعمها روسيا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأبخازية اليوم (الاثنين)، فيما أعلنت سلطات دونيتسك شرق أوكرانيا أن قائدًا عسكريًا للمتمردين الموالين لروسيا قتل أمس في انفجار قنبلة.
وقال وزير الداخلية الأبخازي أصلان كوباخيا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي»، إن «فردًا فجر نفسه في باحة التلفزيون. من الواضح أنه كان يحمل قنبلة (...) ومن المرجح أنه لم يكن بمفرده».
وفي شرق أوكرانيا، قال رئيس «جمهورية دونيتسك الشعبية» ألكسندر زخارتشنكو في تصريحات إلى صحافيين، إن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو «انتهك الهدنة وأعلن الحرب علينا». وطوقت شاحنات عسكرية وآلية مدرعة خفيفة ونحو 50 رجلاً مسلحًا المبنى الذي وقع فيه الانفجار.
وقال جندي يحمل شارة وحدة «سبارتا» التي كان يقودها أرسيني بافلوف، المعروف باسمه الحركي «موتورلا»، إن القنبلة وضعت في مصعد المبنى وأدى انفجارها إلى مقتل القائد العسكري وحارسه، وأضاف الجندي طالبًا عدم كشف هويته أنها «عملية للأجهزة الأوكرانية أو ضربة من الداخل».
وقالت السلطات المحلية إن بافلوف الذي شارك في المعارك الرئيسة ضد القوات الأوكرانية حول مطار دونيتسك وسلافيانسك وايلوفايسك وديبالتسيفو، نجا من تفجير في دونيتسك في يونيو (حزيران) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.