أحدث طرق شد الوجه.. معلقة بـ«خيوط»

بعيدًا عن الجراحة وفي أقل من ساعة

أحدث طرق شد الوجه.. معلقة بـ«خيوط»
TT

أحدث طرق شد الوجه.. معلقة بـ«خيوط»

أحدث طرق شد الوجه.. معلقة بـ«خيوط»

هوس النساء والرجال على حد سواء هو المظهر، وتأخير الشيخوخة إلى أجل غير مسمى، واستعداد كثير منهم للخضوع لأي عملية جراحية تضمن لهم أو على الأقل تمنحهم الأمل في إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء للحصول على بشرة مشدودة خالية من رسومات الزمن.
عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية هي الأكثر طلبا في عالم الطب حاليا، لدرجة أن هناك نسبة كبيرة من الجراحين والأطباء الذين تخلوا عن اختصاصاتهم في مجالات طبية كثيرة وتحولوا إلى الجراحة التجميلية أو حتى العلاجات البعيدة عن الجراحة.
والإقبال شديد جدا على العلاجات التجميلية بعيدا عن مبضع الجراح، بدءا بالتخلص من التجاعيد الخفيفة عن طريق حقن الوجه بالبوتوكس أو الفيلرز وانتهاء بشد الوجه بالخيط وهذا العلاج هو الأسرع نموا وانتشارا حاليا في العالم ويطلق عليه Threading Facelift أو Silhouette Soft Threadlift وكما يدل الاسم، فعملية شد الوجه تتم بالفعل عن طريق خيوط رفيعة جدا، يضعها الطبيب مباشرة تحت الطبقة السطحية للبشرة يغزرها عبر إبرة رفيعة ويخرجها من الجهة الأخرى، فيكون هناك ثقبان صغيران في الوجه، وبعناية فائقة يتم شد الخيط من الطرفين وقصه وهذا ما يجعل البشرة تبدو أكثر نضارة ومشدودة من دون الحاجة إلى جراحة شد الوجه المعتادة.
في مقابلة مع الدكتور سيرج لي هو Serge Le Huu في عيادة «لا كلينيك» La Clinic في منطقة مونترو السويسرية، ومن خلال عرض شريط فيديو يوضح طريقة زرع الخيوط في الوجه، شرح لي هو كيفية إتمام هذه العملية البسيطة التي لا يتعدى زمن إجرائها أكثر من ساعة، ويتمكن المريض أو المريضة من مزاولة أعمالهم مباشرة من دون الحاجة إلى الراحة أو الابتعاد عن الأنظار لحين يخف الورم، لأن هذه الطريقة التي تعتبر جديدة، ولكنها قديمة بالفعل، بدأت في فترة السبعينات، تساعد على التخلص من التجاعيد والترهلات الناجمة عن التقدم في العمر، ومن الممكن أيضا معاودة العلاج من خلال شد الخيوط نفسها من دون الحاجة إلى زرع أخرى جديدة.
ويقول الدكتور لي هو إن التقدم العلمي في هذا المجال مثير بالفعل، لأن العلاج بالخيط بدأ كما قلنا في أوائل السبعينات، ولكن في وقتها كان الخيط سميكا وكان هذا العلاج لا يتلاءم مع أصحاب البشرة الرقيقة مثل بشرة الأوروبيين لأنه كان من الممكن رؤية الخيط تحت الجلد ولكن التقدم حصل مع استنباط خيوط جديدة رقيقة جدا تمرر عبرها قطعة بلاستيكية صغيرة جدا أشبه بشكل القمع الصغير يطلق عليها اسمBi Directional Cones ومهمتها تثبيت الخيط في مكانه بعد غرزها في أنسجة الوجه وفي الوقت نفسه مهمتها تشجيع البشرة على إفراز مادة الكولاجين، لأنها تشكل نوعا من الالتهاب، مما يدفع البشرة إلى الدفاع عن نفسها من خلال تعزيز الكولاجين الذي يساعد البشرة على استعادة انتفاخها وهذا ما يعرف بالنضارة.
وتضم هذه الأقماع الصغيرة مادة «بوليلاتيك أسيد» التي يمتصها الجسم من دون أي خطر على الصحة.
وردا على سؤالنا فيما إذا كان العلاج موجعا، رد الدكتور لي هو بأنه يتم وضع البنج الموضعي في النقاط التي ستغرز بها الإبرة المربوطة بالخيط وعادة ما يغرز في الوجه أربعة خيوط على كل جهة ما بين منطقة العين وأسفل الوجه عند الذقن، وهذا الأمر يساعد على استعادة البروفايل الجانبي بعيدا عن الترهل الذي يجعل البشرة مترهلة ومتوجهة إلى أسفل.
ويقول لي هو إن هذا العلاج لا يجعل البشرة تبدو مشدودة للغاية، كما هو الحال مع عمليات شد الوجه، لأن الغاية منه هو التخلص من الترهل ولكن بصورة واقعية وطبيعية، ولكي تكون نتيجة العلاج ناجحة يجب ألا يبدو المريض مختلف الملامح إنما يبدو أكثر نضارة بشكل يبعث على التساؤل حول ما إذا كان ذاك الشخص خضع لأي عملية جراحية أم لا، وليس التأكد من خضوعه لعملية جراحية.
العلاج يبدأ بعد حقن الوجه بالبنج الموضعي وبعدها يقوم الطبيب بوضع نقاط على الوجه تدله على الأماكن التي يجب أن تغرز فيها الخيوط التي لا تزيد عن 30 سنتيمترا مع القمع البلاستيكي الصغير من خلال إبرة رفيعة جدا، ويوضع الخيط على عمق 5 مللم من سطح البشرة، وهنا يستطرد الدكتور لي هو ويقول إن بشرة مواطني المنطقة العربية والشرق أوسطيين بشكل عام هي الأفضل لهذا العلاج لأنها ليست رقيقة وفي الوقت نفسه ليست سميكة، وهذا يعني أن النتيجة تكون باهرة.
وبعد تمرير الخيط تحت البشرة، يتم شده بحسب الرغبة، ويشرح لي هو أنه من الأفضل عدم شده بشكل محكم، لأن الشد الزائد قد يؤدي إلى آلام في الوجه، ومن المستحسن وضع الخيط بشكل سلس وفي حال رأى الطبيب أن هناك حاجة في شد الخيط أكثر يمكنه ذلك خلال المعاينة الأولى أسبوعين من العلاج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.