دخلت تايلاند مرحلة غموض كبير بعد وفاة ملكها بوميبول أدولياديج، أمس، بعد سبعة عقود أمضاها في الحكم. وكان الملك الراحل الذي توفي عن 88 عامًا يعد رمزًا لوحدة البلد المقسم سياسيًا إلى حد كبير.
وكان الملك بوميبول يحظى بتمجيد كبير وسط مواطنيه، إلا أن السنوات العشر الأخيرة من عهده تميزت بعدم الاستقرار السياسي، إذ عرفت البلاد مواجهات بين النخب الموالية للقصر وأنصار رئيس الوزراء الأسبق تاسكين شيناوترا.
ومباشرة بعد إعلان القصر أمس، وفاة الملك في مستشفى سيريراج بسلام، سارعت جميع قنوات التلفزيون إلى قطع برامجها لتكتفي بشاشة رمادية، وفي المستشفى الذي كان يعالج فيه الملك انهار المئات باكين.
وقال شاب بدت عليه علامات الحزن الشديد: «ماذا ستفعل تايلاند من دونك؟».
وأعلنت الحكومة أن ولي العهد الأمير ماها فاجيرالونكورن (64 عاما) سيخلف والده، كما أعلنت عن حداد لمدة عام في البلاد وعن تقليص جميع أنشطة «الترفيه» مدة 30 يومًا.
ويعد الملك الجديد أقل شهرة من والده بين التايلانديين، وكان يعيش حتى الآن معظم الوقت في ألمانيا.
...المزيد
رحيل ملك تايلاند دعامة وحدة البلاد
نجله سيخلفه في العرش.. وإعلان الحداد عامًا
رحيل ملك تايلاند دعامة وحدة البلاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة