ارتفاع حاد في جرائم الكراهية ببريطانيا بعد الخروج من «الأوروبي»

ارتفاع حاد في جرائم الكراهية ببريطانيا بعد الخروج من «الأوروبي»
TT

ارتفاع حاد في جرائم الكراهية ببريطانيا بعد الخروج من «الأوروبي»

ارتفاع حاد في جرائم الكراهية ببريطانيا بعد الخروج من «الأوروبي»

سجلت الشرطة البريطانية في إنجلترا وويلز ارتفاعا حادا في الجرائم ذات الدوافع الدينية أو العنصرية بعد الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) الماضي.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الداخلية البريطانية نشرتها صحيفة "الاندبندنت" على موقعها الإلكتروني اليوم، فإن الشرطة سجلت في يوليو (تموز) الماضي زيادة قدرها 41 بالمئة في جرائم الكراهية مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
وتبدو الأرقام متسقة مع تقارير سابقة حول ارتفاع معدل جرائم الكراهية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات من 31 نقطة، أن 1546 اعتداء ناتج عن أسباب دينية أو عنصرية تم تسجيله في الأسبوعين السابقين للتصويت بما فيها يوم الاستفتاء 23 يونيو (حزيران). لكن مساء يوم الاستفتاء فور انتهاء التصويت قفز الرقم بنحو النصف إلى 2241.
من جهة أخرى، أصدر مجلس رؤساء الشرطة الوطنية في سبتمبر (أيلول) المنصرم، بيانات تظهر ارتفاع عدد الجرائم بنسبة 58 بالمئة في الأسبوع التالي للاستفتاء.
ويقول مارك هاميلتون قائد مجلس رؤساء الشرطة الوطنية "لا أحد في هذا البلد يجب أن يعيش مع الخوف والخجل أو العنف بسبب كينونته". مضيفا " الجانب الأكبر من هذه الزيادة واجهها متابعة شرطية وأنظمة دعم أفضل ما منح الضحايا الثقة في الحديث وتلقي المساعدة".
ويؤكد تقرير الداخلية البريطانية، أنه بينما وقعت 3886 جريمة كراهية في يوليو (تموز) 2015 فإنها قفزت إلى 5468 في الشهر ذاته من العام الحالي.
وكان يوم 1 يوليو (تموز) هو الأكثر من حيث الاعتداءات في الفترة بين مايو (أيار) وأغسطس (آب) الماضيين



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.