الروائي المصري ناصر عراق يخطف الجائزة الكبرى للرواية العربية

«كتارا» تتوج الفائزين بجوائزها في حفل أقيم بدار الأوبرا

الروائي المصري ناصر عراق يخطف الجائزة الكبرى للرواية العربية
TT

الروائي المصري ناصر عراق يخطف الجائزة الكبرى للرواية العربية

الروائي المصري ناصر عراق يخطف الجائزة الكبرى للرواية العربية

حصل الروائي المصري ناصر عراق على الجائزة الأولى في جائزة «كتارا» للرواية العربية، حيث نالت روايته «الأزبكية» جائزة أفضل رواية قابلة للتحول لعمل درامي عن فئة الروايات المنشورة، وقيمتها 200 ألف دولار أميركي، بعد أن حققت فوزا آخر في الأعمال المنشورة، وقيمتها 60 ألف دولار. وأقيم الحفل الختامي في دار الأوبرا بالحي الثقافي، بحضور عشرات الروائيين والنقاد والأدباء العرب. وفاز بجائزة «كتارا» للرواية العربية لعام 2016 في فئة الدراسات النقدية التي تم استحداثها هذا العام الدكتور إبراهيم الحجري، والدكتور حسن المودي، والدكتور حسن سفيان، والدكتورة زهور كرام، والدكتور محمد بو عزة.
أما جائزة الروايات غير المنشورة، وقيمتها 30 ألف دولار لكل فائز، فحصل عليها سالمي الناصر لروايته «الألسنة الزرقاء»، وسعد محمد لروايته «الرغبة»، ومصطفى حمداوي عن روايته «ظل الأميرة»، وعلي أحمد الرفاعي عن روايته
«جينات عائلة ميرو»، ومحمد الغربي عن روايته «ملكة الجبال العالية».
أما فئة الروايات المنشورة، وجائزتها 60 ألف دولار، فقد فاز بها اللبناني إلياس خوري عن روايته «أولاد غيتو»، والفلسطيني إبراهيم نصر الله عن روايته «أرواح كيلمانجوو»، واللبنانية إيمان حميدان عن روايتها «خمسون غراما من الجنة»، والروائي الفلسطيني يحيى بخلف عن روايته «راكب الريح»، والروائي المصري ناصر عراق عن روايته «الأزبكية».
أما جائزة أفضل رواية قابلة للتحول لعمل درامي عن فئة الروايات غير المنشورة، وقيمتها 100 ألف دولار أميركي، فقد فاز بها الروائي السوداني علي الرفاعي. وناصر عراق روائي وكاتب صحافي مصري، ولد بالقاهرة، في 21 مارس (آذار) عام 1961، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1984، وعمل مديرا لتحرير جريدة «اليوم السابع»، وعمل في دبي سنة 1999 مشاركا في تأسيس «دار الصدى» للصحافة، كما ساهم في تأسيس مجلة «دبي» الثقافية، وعمل مديرا لتحريرها لمدة 7 سنوات. وتجاوزت المشاركات في الدورة الثانية ألف رواية، حيث شارك بالمسابقة 234 رواية منشورة، و732 أخرى غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة نقدية، ومن بين تلك المشاركات 219 مشاركة نسائية.
بدوره، أعلن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن استحداث جائزة في الدورة الثالثة تحمل اسم روايات الفتيان. وسلم السليطي الدكتور عبد الله حمد محارب، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، كتابا يحمل توقيع عشرات الروائيين والأدباء والمثقفين والإعلاميين لدعم «مبادرة اليوم العالمي للرواية العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.