إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد شهور من الاحتجاجات

إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد شهور من الاحتجاجات
TT

إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد شهور من الاحتجاجات

إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد شهور من الاحتجاجات

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين حالة الطوارئ في البلاد اليوم (الأحد)، بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط قتلى، وألحقت أضرارًا بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب.
وقال هايلي مريم في كلمة بثها التلفزيون الحكومي: «تم إعلان حالة الطوارئ، إذ إن الوضع يشكل تهديدًا لشعب البلاد».
وكانت أوروميا، التي تسكنها أكبر جماعة عرقية في البلاد وهي الأورومو وتضم العاصمة أديس أبابا، شهدت تكرار تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ووقعت آخر موجة من أعمال الشغب في المنطقة عقب مقتل أكثر من 50 شخصًا في تدافع أعقب محاولات الشرطة تفريق محتجين خلال مهرجان ديني للأورومو الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمسؤولين حكوميين، فإن مصانع ومقار شركات ومركبات تعرضت للإحراق بصورة كاملة أو لحقت بها أضرار. وتشير تقارير إلى أنه جرى إغلاق كثير من الطرق التي توصل إلى العاصمة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.