أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين حالة الطوارئ في البلاد اليوم (الأحد)، بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط قتلى، وألحقت أضرارًا بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب.
وقال هايلي مريم في كلمة بثها التلفزيون الحكومي: «تم إعلان حالة الطوارئ، إذ إن الوضع يشكل تهديدًا لشعب البلاد».
وكانت أوروميا، التي تسكنها أكبر جماعة عرقية في البلاد وهي الأورومو وتضم العاصمة أديس أبابا، شهدت تكرار تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ووقعت آخر موجة من أعمال الشغب في المنطقة عقب مقتل أكثر من 50 شخصًا في تدافع أعقب محاولات الشرطة تفريق محتجين خلال مهرجان ديني للأورومو الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمسؤولين حكوميين، فإن مصانع ومقار شركات ومركبات تعرضت للإحراق بصورة كاملة أو لحقت بها أضرار. وتشير تقارير إلى أنه جرى إغلاق كثير من الطرق التي توصل إلى العاصمة.
إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد شهور من الاحتجاجات
إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد شهور من الاحتجاجات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة