العالم يغرق في الديون.. والدول الكبرى أكثر المتضررين

حجمها 152 تريليون دولار.. ولاغارد تحث الحكومات على مواصلة الاقتراض لتعزيز النمو

العالم يغرق في الديون.. والدول الكبرى أكثر المتضررين
TT

العالم يغرق في الديون.. والدول الكبرى أكثر المتضررين

العالم يغرق في الديون.. والدول الكبرى أكثر المتضررين

كشف صندوق النقد الدولي في تقرير له أن ديون العالم ارتفعت إلى 152 تريليون دولار بنهاية العام الماضي، وهو رقم قياسي جديد يتعين على الدول مواجهته. وأضاف التقرير أن الديون العالمية العامة والخاصة بلغت 225 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي العام الماضي ارتفاعًا من نحو 200 في المائة في عام 2002، موضحًا أن نحو ثلثي إجمالي ديون عام 2015، أي نحو 100 مليار دولار مستحقة على مقترضين من القطاع الخاص، محذرًا من أن تنامي الدين الخاص عادة ما يفضي إلى الأزمات المالية.
وتزامن صدور التقرير مع حث المديرة العامة لصندوق النقد كريستين لاغارد، حكومات الدول الأعضاء القادرة على الاقتراض وإنفاق المزيد أن تفعل ذلك لتعزيز النمو الذي يعاني من ضعف مستمر.
ووفقًا لمعهد التمويل الدولي، زادت الديون العالمية؛ سواء الاستهلاكية أو الحكومية أو ديون الشركات المالية وغير المالية، أكثر من 10 تريليونات دولار في النصف الأول من 2016 لتتجاوز 216 تريليون دولار بما يعادل 327 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي. وكانت الزيادة كبيرة على نحو خاص في قطاع الشركات غير المالية، حيث زادت الديون 3.3 تريليون دولار إلى أكثر من 63 تريليون دولار، وفي القطاع الحكومي، حيث زادت الإصدارات 3.3 تريليون دولار أيضًا إلى 59 تريليون دولار.
ولاحظ صندوق النقد الدولي ارتفاع الدين الخاص في اقتصادات الدول الكبرى المتقدمة وعدد قليل من اقتصادات الأسواق الصاعدة ذات الأهمية النظامية، لكنه قال مؤخرًا إن الاتجاهات العامة تتسم بالتفاوت الشديد منذ عام 2008. وأوضح الصندوق في تقرير عن آفاق الاقتصاد العالمي، أنه في الاقتصادات المتقدمة، كان الحد من نسب الرفع المالي غير متوازن، كما استمر تصاعد الدين الخاص في كثير من الحالات. كذلك ارتفعت مستويات الدين العام، فيما يرجع جزئيًا إلى تحمل التزامات القطاع الخاص من خلال إنقاذ البنوك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.