يلدريم يهدد فصائل كردية بشمال سوريا.. ويحذّر من اشتباكات طائفية في العراق

تركيا تحبط هجمات كانت ستستهدف مواقع حيوية جنوب البلاد

يلدريم يهدد فصائل كردية بشمال سوريا.. ويحذّر من اشتباكات طائفية في العراق
TT

يلدريم يهدد فصائل كردية بشمال سوريا.. ويحذّر من اشتباكات طائفية في العراق

يلدريم يهدد فصائل كردية بشمال سوريا.. ويحذّر من اشتباكات طائفية في العراق

أعلنت مصادر أمنية تركية، اليوم (الثلاثاء)، إحباط تفجيرات بسبع سيارات مفخخة كانت ستستهدف مواقع حيوية جنوب البلاد.
ووفقا لما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن المصادر، فإن مسلحين من منظمة "حزب العمال الكردستاني"، تدربوا بمدينة عين العرب السورية، كانوا يخططون لاستهداف مواقع حيوية حكومية ومدنية في محافظة أضنة جنوب تركيا.
وقالت المصادر إن فرقا تابعة لمديرية أمن أضنه ألقت القبض على خمسة أشخاص كانوا يخططون لشن هجمات بسبع سيارات مفخخة على مطار المحافظة ومبنى قائمقامية ومركز للشرطة وتجمعات للمدنيين، وذلك عقب تلقيها معلومات استخباراتية. مضيفة أنّ قوات الأمن تعقبت شخصين من المشتبه بهم كانا يجريان كشفًا في محيط مخافر مختلفة للشرطة ومطار أضنة وقائمقامية قضاء جيهان.
ورصد الأمن نقل المشتبه بهم متفجرات من الريف إلى أحد مخازن تدوير البلاستيك في أحد أحياء قضاء "سيهان" بالمحافظة فألقت القبض عليهم.
كما أشارت المصادر إلى أن قوات الأمن ضبطت في المخزن 21 كلغم من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وكيلوغرامًا واحدًا من مادة "سي 4" وقنبلتين يدويتين. وتابعت أن المشتبه بهم نُقلوا إلى مديرية الأمن حيث اعترف أحدهم خلال التحقيقات بتلقي تدريبات على استخدام المتفجرات في مدينة عين العرب السورية.
في السياق، طوقت الشرطة التركية اليوم، مقر أحد قنوات التلفزة الرئيسية الموالية للأكراد في اسطنبول وقطعت بثها، حسب صور حية نقلتها القناة نفسها. وتجمع عشرات الصحافيين العاملين في قناة "أي أم سي تي في"، في قاعة التحرير حين اقتحمت الشرطة المبنى لوقف البث، حسب الصور.
وأبلغت القناة التي تأسست في العام 2011، الأسبوع الماضي بقرار قضائي يقضي بإغلاقها في إطار التحقيق بمحاولة انقلاب 15 يوليو(تموز).
تزامنًا مع ذلك، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم، إنّ الجيش التركي يستطيع القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا "مثلما فعل مع تنظيم داعش"، وحذر من اشتباكات طائفية جديدة في العراق بعد هجوم مزمع على مدينة الموصل.
وتابع يلدريم في كلمة أمام البرلمان، أن العمليات التركية في سوريا ستستمر لحين القضاء على "كل الجماعات الارهابية" في محيط مدينة الباب، وأضاف أنّ الفصائل الكردية تشغل الفراغ الذي خلفه "داعش".
كما أشار يلدريم إلى أنّ الخطط التي تقودها الولايات المتحدة لشن هجوم على مدينة الموصل العراقية، ليست واضحة وأنّ هناك تهديدًا بتحول الموصل إلى ساحة اشتباكات طائفية جديدة بعد أي عملية للقضاء على "داعش" في المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت قيادة الشرطة التركية اليوم، أنّ السلطات علّقت مهام أكثر من 12 ألف شرطي يشتبه بأن لهم صلات مع الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو (تموز). وأفاد في بيان بأنّ هناك 2523 ضابطًا من بين 12801 شرطي علقت مهامهم في إطار التحقيق بمحاولة الإنقلاب.
ويبلغ عديد الشرطة التركية نحو 270 ألف رجل.
وعُلقت مهام هؤلاء على خلفية شبهات بأنّ لهم صلات مع حركة غولن التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي كانت تهدف إلى إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان من السلطة. وينفي غولن، الذي يعيش في منفاه في الولايات المتحدة منذ العام 1999، تلك الاتهامات.
ومنذ المحاولة الانقلابية، علقت مهام عشرات آلاف القضاة والعاملين في الخدمة المدنية والعسكريين والمعلمين، فيما اعتقلت السلطات نحو 32 الف شخص في حملة أثارت قلقا دوليا.
وأعلنت أنقرة الاثنين تمديد حال الطوارئ في البلاد لثلاثة اشهر ابتداء من التاسع عشر من اكتوبر (تشرين الأول).
وكان أردوغان اعتبر أنه قد يكون من الضروري الإبقاء على حال الطوارئ لمدة عام على الأقل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.