40 % من الأميركيين لا يعرفون اسمي المرشحين لمنصب نائب الرئيس

رغم التغطية الإعلامية التي يحظيان بها

40 % من الأميركيين لا يعرفون اسمي المرشحين لمنصب نائب الرئيس
TT

40 % من الأميركيين لا يعرفون اسمي المرشحين لمنصب نائب الرئيس

40 % من الأميركيين لا يعرفون اسمي المرشحين لمنصب نائب الرئيس

استحوذ المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون على الأضواء واهتمام الإعلام الأميركي والدولي، ولم يتركا جزءا من أضواء الشهرة للمرشحين لمنصب نائب الرئيس.
ورغم إعلان الديمقراطية هيلاري كلينتون اختيارها للسيناتور تيم كين في يوليو (تموز) الماضي ليكون نائبها في السباق الانتخابي الرئاسي، وإعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الشهر نفسه عن اختيار حاكم ولاية إنديانا مايك بنس ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس وسط ضجة إعلامية كبيرة، فإن استطلاعا حديثا أظهر أن نسبة كبيرة من الأميركيين لا يعرفون من هو المرشح لمنصب نائب الرئيس في كلا الحزبين.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 40 في المائة من الأميركيين لا يعرفون اسم المرشح لمنصب نائب الرئيس، سواء في الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري. ويقول الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إيه بي سي نيوز» وشركة بحوث اجتماعية (SRSS) إنه عندما طلب من الناخبين تحديد اسم المرشحين لمنصب نائب الرئيس في كلا الحزبين، لم تستطع نسبة كبيرة من الأميركيين تذكّر أسماء المرشحين أو تسميتهم بشكل صحيح.
وأظهر استطلاع للرأي أن 41 في المائة من المستطلعة آراؤهم لم يتمكنوا من تسمية اسم المرشح لمنصب نائب الرئيس في الحزب الجمهوري، فيما لم يستطع 46 في المائة تسمية نائب المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي.
وتأتي نتائج استطلاع الرأي التي نشرت أول من أمس (الأحد)، حين كان مقررا أن يلتقي كلا المرشحين لمنصب نائب الرئيس (عن الحزب الديمقراطي السيناتور تيم كين. وعن الحزب الجمهوري، حاكم ولاية إنديانا مايك بنس) في مناظرة تلفزيونية مساء اليوم.
إلى ذلك، أشار الاستطلاع إلى ارتفاع نسبي في اهتمام الناخبين بالإقبال على مشاهدة المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس يوم الثلاثاء، وقال 64 في المائة من المستطلعة آراؤهم إنهم سيتابعون المناظرة التلفزيونية.
وحول تأثير المناظرة التلفزيونية بين المرشح لمنصب نائب الرئيس للحزب الديمقراطي السيناتور تيم كين (نائبا لمرشحة الحزب هيلاري كلينتون) والمرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري مايك بنس (نائبا لمرشح الحزب دونالد ترامب)، أكد 10 في المائة فقط من الناخبين أن نتائج المناظرة سيكون لها تأثير كبير على اتجاهات الناخبين في صناديق الاقتراع في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.