يتساءل البعض عما إذا كان انتصار صعب بنتيجة 3-1 على فريق نورثامبتون تاون من الدرجة الثالثة في بطولة رابطة الأندية المحترفة، ثم الفوز على ليستر سيتي، وأخيرًا الفوز الصعب بين جماهيره على زوريا لوغانسك الأوكراني بهدف يتيم في الشوط الثاني، دليلا على أن مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو قد فقد بريقه.
من السابق لأوانه القول إن زمن مورينهو على القمة قد ولى، لكن الشكوك تزداد. في عالم صار فيه الضغط على مستوى نخبة أندية كرة القدم على الأقل، هو النموذج السائد، يعتبر تفضيل مورينهو لكرة القدم القائمة على رد الفعل في المباريات الكبيرة، شيئًا خارجًا عن المألوف.
كانت انتقادات مورينهو للخصوم والمديرين والحكام والمسؤولين تثير الصدمة فيما سبق، أما الآن فكل كلامه يتم تفسيره الآن من منطلق رغبته في أن يدخل في سجالات تافهة. وعلى أي حال، فإن تأثير تصريحاته العلنية تراجع، ولم يعد مورينهو يوجه دفة الأحداث. وفي الوقت نفسه، يمكن إثبات أنه لم يعد قادرًا على التحكم في اللاعبين، كما كان يستطيع سابقا. فقد انتهت ولايته في تشيلسي بحالة من الغضب، وهناك أصوات تذمر بالفعل في يونايتد.
لقد تغير العالم، لكن يبدو أن مورينهو لم يتغير معه. يظل بالطبع مدربا كبيرا. والوضع في يونايتد لم يصل لدرجة تجعل التصحيح مستحيلا، لكن تأثير جوسيب غوارديولا السريع مع مانشستر سيتي، فقط يسلط الضوء على الشكوك المتزايدة حول مدرب يبدو أن ما حدث في ريال مدريد تسبب له في ضرر دائم، وربما لم يتأقلم تماما مع حقيقة أنه لم يعد الشاب الثائر المتألق بعد.
...المزيد
مورينهو.. مدرب فقد بريقه ومانشستر يونايتد يدفع الثمن
العالم تغير وهو على حاله.. ولم يعد يتحكم في لاعبيه كما كان يفعل سابقًا
مورينهو.. مدرب فقد بريقه ومانشستر يونايتد يدفع الثمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة