مصر تسعى للحصول على 1.5 مليار دولار من بنكي تنمية قبل نهاية 2016

مصر تسعى للحصول على 1.5 مليار دولار من بنكي تنمية قبل نهاية 2016
TT

مصر تسعى للحصول على 1.5 مليار دولار من بنكي تنمية قبل نهاية 2016

مصر تسعى للحصول على 1.5 مليار دولار من بنكي تنمية قبل نهاية 2016

قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، اليوم (الخميس)، إن مصر تسعى للحصول على 1.5 مليار دولار، قيمة الشريحتين الثانيتين من قرضي البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية قبل نهاية العام.
كان البنك الدولي قد وافق على تقديم قرض لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار العام الماضي، على ثلاث شرائح، حصلت مصر منها على مليار دولار في وقت سابق هذا الشهر، بعد موافقة البرلمان على ضريبة القيمة المضافة.
ووافق البنك الأفريقي للتنمية، العام الماضي، على تقديم قرض لمصر بقيمة 1.5 مليار دولار، على ثلاث شرائح، حصلت مصر منها على الشريحة الأولى، بقيمة 500 مليون دولار، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال إسماعيل، لوكالة «رويترز»، ردا على سؤال حول ما إذا كان التوقيت المستهدف للحصول على الشريحة الثانية من القرضين قبل نهاية ديسمبر: «نسعى أن يكون قبل ذلك».
وتتفاوض مصر على مساعدات بمليارات الدولارات من عدة مقرضين، للمساهمة في إنعاش اقتصادها الذي تضرر من القلاقل السياسية التي أعقبت ثورة 2011، وفي تخفيف حدة نقص الدولار الذي يعرقل أنشطة الاستيراد والتعافي الاقتصادي.
وتسعى مصر لتمويل برنامجها الاقتصادي بنحو 21 مليار دولار على ثلاث سنوات، منها 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وهبطت الاحتياطيات الأجنبية إلى أقل من النصف، لتسجل 16.564 مليار دولار في أغسطس (آب) الماضي، من نحو 36 مليار دولار قبل الثورة.
وتعكف الحكومة هذا العام على عدد من الإصلاحات الاقتصادية، مثل تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة، وقانون إنهاء المنازعات الضريبية، ووضع قواعد لعمليات الاستيراد، كما تستهدف تعديل قانون الاستثمار.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.