مجلس وزراء الاتصالات العرب يدعو لضرورة إنشاء شبكة نقل إقليمية

ترحيب برؤية الإمارات لإنشاء الاتحاد العربي للاتصالات

مجلس وزراء الاتصالات العرب يدعو لضرورة إنشاء شبكة نقل إقليمية
TT

مجلس وزراء الاتصالات العرب يدعو لضرورة إنشاء شبكة نقل إقليمية

مجلس وزراء الاتصالات العرب يدعو لضرورة إنشاء شبكة نقل إقليمية

شدد مسؤول عربي على أهمية النطاق العريض والسرعات لتفعيل دور الاقتصاد الرقمي في قطاعات التنمية، مؤكدًا على أهمية التوجه العربي إلى اقتصاد ما بعد النفط، في تغيير الرؤية والسياسة، إضافة إلى أهمية أن تصبو السياسات على مستوى المنطقة إلى رفع الناتج من القطاعات المساندة إلى قطاعات النفط.
وأشار حمد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، إلى وجود تحد كبير في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال السرعات التي يحتاجها المواطن العربي أو السوق العربية، فيما يخص النطاق العريض، وكذلك للجيل الخامس المتوقع أن يكون في 2020.
وأكد المنصوري، في مؤتمر صحافي عقد على هامش ختام أعمال الدورة العشرين لمجلس وزراء الاتصالات العرب، أن قطاع الاتصالات يعتبر اليوم من أهم قطاعات التنمية في الدول العربية، حيث يلمس كل الخدمات بالنسبة للمواطن العربي. وأوضح أن قطاع التقنية سواء من ناحية بنية تحتية أو تعليمية أو صحية، هو الأساس في النقلة المقبلة بالنسبة لرؤية الحكومة وحكومة المستقبل.
ورحب اجتماع مجلس وزراء الاتصالات العرب بورقة الإمارات حول إنشاء الاتحاد العربي للاتصالات، ليشكل إطارا لتوحيد الجهود على مستوى القطاع عربيا، وتم تكليف الأمانة العامة بتعميم الورقة الإماراتية على الإدارات العربية المعنية، وتكليف فريق العمل العربي المعني بالنظر في هيكلية الأمانة العامة لدراسة أبعاد تلك الرؤية، كما رحب المجتمعون بالمستجدات الحالية الخاصة بمشروع تشغيل الإمارات للنطاق العلوي (دوت. عرب) بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وقرر المجتمعون دعوة فلسطين إلى اعتبار آلية التقديم المعتمدة في الاتحاد البريدي العالمي، لتقديم مقترح قرار بتعديل وضع فلسطين لدى الاتحاد إلى المؤتمر القادم للاتحاد، ودعوة الدول العربية إلى دعم مطالب فلسطين كافة في الاتحاد البريدي العالمي.
كما دعوا على صعيد متابعة تنفيذ خطة التنمية الإقليمية للمنطقة العربية 2013 – 2016، الإدارات البريدية العربية إلى تقديم المشروعات الخاصة بتعبئة الموارد والتنسيق مع المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، من أجل دراسة المشروعات والتواصل مع الجهات المانحة لإيجاد التمويل المطلوب لتنفيذ المشروعات، وكذلك دعوة فريق العمل المعني بالبدء في إعداد خطة التنمية الإقليمية المقبلة، لفترة ما بعد المؤتمر الحالي للاتحاد البريدي العالمي.
وقرر فريق العمل العربي الدائم للطيف الترددي، دعوة الدول العربية إلى تشجيع تضمين مصنعي أجهزة الاتصالات الراديوية والمشغلين، كما تمت دعوة الدول العربية إلى تكثيف المشاركة الفعالة وتقديم المساهمات التقنية قدر الإمكان في اجتماعات لجان الدراسة بقطاع الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات، لدعم المواقف العربية خلال هذه الاجتماعات، ودعوة الدول العربية إلى العمل على توفير خدمات جديدة، وإجراء دراسات في نطاقات ترددية جديدة، بما يواكب التقدم التكنولوجي، مع مراعاة الحفاظ على الأمن القومي للبلاد ودعوة الدول العربية إلى تشجيع مشاركة الشركات والمنظمات الدولية في الجلسات المخصصة لذلك من اجتماعات فريق العمل العربي.
وأكد المجتمعون أهمية دعم الترشيحات المصرية لمناصب نواب رئاسة اللجان الدراسية التابعة لقطاع التقييس لدى الاتحاد الدولي للاتصالات، والمقرر انتخابهم خلال أعمال المؤتمر العالمي القادم لتقييس الاتصالات في تونس، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
كما تم التأكيد على قرار مجلس الوزراء العرب للاتصالات، بشأن إنشاء شبكة نقل إقليمية والاستمرار بتكليف الإدارة اللبنانية إعداد الدراسات اللازمة والتنسيق بين الإدارات العربية لهذا المشروع، لا سيما السعودية ومصر، بما يشكل النواة الأولى لشبكة الربط المذكورة، والتأكيد على ضرورة تشجيع الوزارات والإدارات المعنية في كل من السعودية ومصر والإمارات، للطلب من المشغلين المعنيين التعاون لتنفيذ مشروع الربط الإقليمي لشبكات الإنترنت العربية.
ورحب المجلس بمناقشة واقتراح خطة عمل إقليمية لتطوير والنهوض بالتعلم الذكي، كما أكد على دور الشباب في تنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
من جهته قال الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير دولة في الإمارات، والذي ترأس أعمال الدورة الحالية للمجلس، إن الجميع في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة أمام مشهد عربي يتسم بكثير من التعقيد، حيث يتداخل فيه مساران: أحدهما للهدم والإرهاب، وآخر للأمل والبناء والحياة الكريمة، وبين هذين المسارين يقبع ملايين العرب المتطلعون بعيون حائرة نحو الغد الذي ينتظر أبناءهم.
وأضاف أن التقارير المحلية والدولية لا تنفك تذكرنا بأن كثيرا من الطاقات العربية لا تزال معطلة، حيث مستويات البطالة بلغت خلال السنوات الأخيرة نحو 28 في المائة، وهي الأعلى عالميا، لا سيما في ظل الارتفاع القياسي لمعدلات نمو القوة العاملة العربية، التي تنمو بمعدل 3 في المائة سنويا، وهو من أعلى المعدلات أيضا على مستوى العالم، الأمر الذي ينذر بتغلغل ثقافة الإحباط وانتقال الشباب إلى خيارات أخرى مدمرة للحاضر والمستقبل معا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.