فيصل بن سلمان: السعودية تشهد نموًا وازدهارًا مستمرين

وجّه باستمرار تطوير البيئة التعليمية خلال ترؤسه «مجلس المدينة المنورة»

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة للعام الحالي يوم أمس
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة للعام الحالي يوم أمس
TT

فيصل بن سلمان: السعودية تشهد نموًا وازدهارًا مستمرين

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة للعام الحالي يوم أمس
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة للعام الحالي يوم أمس

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن السعودية تشهد نموًا وازدهارًا مستمرًا، وذلك خلال ترؤسه أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة للعام الحالي.
واستهل الأمير فيصل بن سلمان الجلسة، برفع أسمى آيات التبريكات نيابة عن أعضاء مجلس المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانين، منوهًا بما يعيشه الوطن من فرحة يستذكر فيها الجميع التضحيات التي قدمها مؤسس البلاد، مشيدًا «بما تشهده السعودية من نمو وازدهار مستمر في ظل القيادة الرشيدة، وهو ما يبعث على شكر الله، ومواصلة العمل لتحقيق مزيد من التقدم والإنجازات».
وهنأ أمير المدينة المنورة، الطلبة بالعودة لصفوف الدراسة سعيًا لزيادة تحصيلهم العلمي في سبيل رفعة وطنهم، مشددًا على ضرورة استمرار إدارة التعليم في المنطقة بالعمل على تطوير البيئة التعليمية والحرص على تقديم أشكال الدعم اللازم للطلبة.
إلى ذلك استعرض المدير العام للتعليم في المدينة المنورة رئيس لجنة الشباب بمجلس المنطقة ناصر العبد الكريم، الفعاليات التي اعتمدت كمبادرات للشباب بالمنطقة والتي بلغ عددها 160 مبادرة في مختلف المجالات، كالتوظيف، والعمل التطوعي، والترفيه والرياضة، والتدريب، مشيرًا إلى أن 64 مبادرة منها جرى تنفيذها، وشملت التوظيف في مجالس التوظيف الموسمي المقدم من وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء والنقابة العامة للسيارات وغيرها، ودعم العمل التطوعي بتنفيذ أعمال الصيانة لمنازل الأسر المحتاجة، وأعمال الكشافة وزراعة ممشى حي الهجرة، وخدمات الزوار والمعتمرين.
ولفت إلى أن المبادرات المنفذة تضمنت أيضًا فعاليات الترفية والرياضة بإقامة بطولات كرة القدم وكرة الطائرة وتنس الطاولة، وتنفيذ أكاديمية رياضية، إضافة لمبادرة برنامج زيارة المعالم السياحية والدينية، إضافة إلى فعاليات التدريب والتثقيف، ومنها إقامة عدد من الدورات التدريبية المختلفة مثل التصوير الفوتوغرافي والأندية الصيفية وتنفيذ حملة سفراء طيبة التوعوية والتثقيفية، ودورة الإسعافات الأولية وغيرها.
وذكر أن 96 مبادرة يجري العمل مع الجهات الحكومية والمعنية على تنفيذها ضمن برنامج زمني محدد.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة التقى عددًا من شباب المنطقة للوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم بهدف تفعيل دور القطاعات الحكومية في دعم الشباب وتبني مبادراتهم، وعلى أثرها شكلت اللجنة لهذا الغرض. ووجه الأمير فيصل بن سلمان بمتابعة تنفيذ المبادرات التي سبق اعتمادها.
وتضمنت جلسة مجلس المنطقة أيضًا بحسب وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة المكلف محمد عباس، التصويت على رفع مركز السويرقية التابع لمحافظة المهد إلى محافظة فئة (ب)، وإضافة بعض القرى لقاعدة بيانات المخطط الإقليمي.
واطلع المجلس على صفحة التفاعل مع المواطنين التي تم تطويرها ببرنامج «أداء» المخصص لمتابعة المشاريع بالمنطقة، وبعد ذلك استعرض المجلس مقترح رفع التمثيل الإداري لفروع الجهات الخدمية بالمحافظات للإسهام بشكل فعال في أعمال التطوير والتنمية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.