هادي يقبل هدنة 72 ساعة في اليمن.. وأدلة تدين طهران

بعد فشل التبرع.. الحوثي يفرض الدفع نقدًا

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي
TT

هادي يقبل هدنة 72 ساعة في اليمن.. وأدلة تدين طهران

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي

أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وافق من حيث المبدأ، خلال لقائه مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي، على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، وأنه طلب فقط أن تكون هناك استفادة من الهدنة لفك الحصار على تعز وإدخال المواد الغذائية في وقت متزامن. وأضاف المخلافي خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» أن الحكومة اليمنية تعتزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن نقل إيران أسلحة إلى حلفائها الحوثيين، وأن تلك الشكوى ستكون مصحوبة بأدلة دامغة.
من جهة أخرى، أقر الانقلابيون اقتطاع مبالغ مالية لدعم حربهم على الشرعية في البلاد، وذلك عبر إجبار كل مواطن على دفع 500 ريال يمني (دولارين)، فيما لا يتجاوز متوسط دخل الفرد في البلاد حاليًا دولارًا واحدًا فقط. وتأتي هذه الخطوة بعد رفض المواطنين التجاوب مع دعوة قيادة الانقلابيين إلى التبرع، وذلك إثر قرار الحكومة نقل البنك المركزي إلى عدن.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.