«كاد السعودية» تفوز بأربعة عقود لمشاريع خطوط الأنابيب لـ«أرامكو السعودية»

«كاد السعودية» تفوز بأربعة عقود لمشاريع خطوط الأنابيب لـ«أرامكو السعودية»
TT

«كاد السعودية» تفوز بأربعة عقود لمشاريع خطوط الأنابيب لـ«أرامكو السعودية»

«كاد السعودية» تفوز بأربعة عقود لمشاريع خطوط الأنابيب لـ«أرامكو السعودية»

تم اختيار شركة كاد السعودية كمقاول رئيسي لأرامكو السعودية وذلك لتنفيذ أربعة مشاريع لخطوط الأنابيب الاستراتيجية والخاصة ببرنامج الغاز الرئيسي المرحلة الثانية، وبرنامج غاز الفاضلي العملاق نظير ريادتها في مجال المقاولات المتكاملة (EPC) التي تشمل أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء. ومن المتوقع الانتهاء من المشاريع في عام 2018، وبذلك فإن قدرة شبكة الغاز الرئيسية لأرامكو السعودية سترتفع إلى 12.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم.
وحيث إن نطاق هذه المشاريع اشتمل على الهندسة والتوريد والبناء لتشغيل شبكات الأنابيب التي تبلغ في مجملها 1.118 كيلومترا طوليا. وهذه الأنابيب الحيوية ستوسع بشكل كبير من قدرات أرامكو السعودية في مبيعات الغاز لمحطات توليد الكهرباء ومرافق البتروكيماويات في جميع أنحاء السعودية.
وعلق المهندس أحمد الجبر، رئيس مجلس إدارة شركة كاد السعودية: «نحن فخورون بثقة أرامكو السعودية في شركة كاد السعودية لإنجاز هذه المشاريع الاستراتيجية. وذلك يدل على التزام أرامكو السعودية الراسخ نحو تمكين ودعم المقاولين الوطنيين والذي يعود بالفائدة الأكبر على اقتصادنا الوطني. سوف تقدم كاد السعودية كل ما لديها من موارد وخبرات للالتزام بإنجاز المشاريع الموكلة إليها حسب خططها الزمنية وبكل مهنية واحترافية».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.