النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين

50 عملية إرهابية تعرضت لها السعودية على مدى 37 عامًا
تعليق المساعدات الإنسانية بسوريا بعد غارات النظام الدّموية على قافلة شاحنات
أوباما: لا حل عسكريا في سوريا.. ويجب توحيد الجهود للقضاء على «داعش» فكريا وميدانيا
العبادي يلتقي أوباما في نيويورك.. والقوات العراقية تبدأ عملية استعادة قضاء الشرقاط
اليمن: نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار
إنذار خاطئ عن اختطاف طائرة سعودية في مطار مانيلا
فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية في الأردن
مقتل 5 أشخاص بسقوط طائرة مروحية قرب طبرق الليبية
مسؤولون أفغان يتهمون القوات الأميركية بقتل 8 أفراد شرطة
الكويت: السيطرة على تسرب مواد خطرة في ميناء الشويخ
بروكسل تتوقع مشاركة الآلاف في مظاهرات ضد اتفاقيات التجارة الحرة
الصين تتسلم أول هارب من فرنسا منذ توقيع معاهدة تسليم المجرمين
تايلاند: ارتفاع حصيلة ضحايا حادث القارب إلى 27 قتيلاً
كوريا الشمالية: تجربة ناجحة على محرك لصاروخ فضائي لمراقبة الأرض
تقرير: مساعدات اللاجئين تلتهم مخصصات المساعدات التنموية بدول أوروبية
القضاء الأميركي يوجه تهمة الشروع بقتل شرطيين لأحمد خان رحيمي
مقتل جنديين تركيين في عملية «درع الفرات» شمال سوريا
قوات إسرائيلية تعتقل 27 فلسطينيًّا وتقتل مراهقًا بالضفة الغربية
فيتنام تحكم بالسجن 20 شهرًا على ناشطة لمشاركتها في مظاهرة
مصر والسودان وإثيوبيا توقع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة بالخرطوم
خادم الحرمين يأمر بإلحاق الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص في أميركا بالبعثة التعليمية
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وجموعاً من المواطنين
أمام خادم الحرمين.. السفراء المعينون لدى عدد من الدول يؤدون القسم
السعودية والإمارات تزيدان نمو عمليات الدفع الإلكتروني في الأسواق العربية
الين يرتفع وسط شكوك في قدرة المركزي الياباني على إضعاف العملة
«أرمكو السعودية»: حريق ميناء رأس تنورة لم يؤثر على أعمال الشركة
أنجلينا جولي تتقدم بطلب الانفصال عن زوجها براد بيت
تركي الدخيل يكرم في نيويورك ضمن شخصيات عالمية
«تويتر» تخفف من قاعدة الـ140 حرفًا في التغريدات
اكتشاف صنارات صيد تعود إلى 23 ألف عام في اليابان
اضطرابات النوم مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب
إندونيسيا تفحص السجلات الضريبية لشركات «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر»
ابتكار جهاز جديد يساعد على الحد من نوبات انخفاض نسبة السكر في الدم
العاجي توريه يعلن اعتزاله دوليًا
كومان يقلل من توقعات بمنافسة إيفرتون على اللقب في إنجلترا



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».