أسهم أوروبا ترتفع بقيادة البنوك وقطاع الطاقة

أسهم أوروبا ترتفع بقيادة البنوك وقطاع الطاقة
TT

أسهم أوروبا ترتفع بقيادة البنوك وقطاع الطاقة

أسهم أوروبا ترتفع بقيادة البنوك وقطاع الطاقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) مسجلة تعافيًا طفيفًا بعد أن منيت بخسائر على مدى أسبوعين، وتحققت المكاسب بفضل البنوك وشركات الطاقة التي دعمت أسهم المنطقة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 7.‏0 في المائة، وكان قد نزل لأقل مستوى في 6 أسابيع يوم الجمعة.
وتلقت أسواق الأسهم الأوروبية دعمًا من ارتفاع أسهم البنوك الكبرى التي كانت قد هوت يوم الجمعة مع تهديد السلطات الأميركية بتغريم دويتشه بنك 14 مليار دولار.
كما دعم ارتفاع أسعار النفط الأسواق وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 للنفط والغاز 8.‏0 في المائة.
وفتح مؤشر داكس الألماني مرتفعًا 7.‏0 في المائة وفايننشيال تايمز 100 البريطاني 6.‏0 في المائة، في حين زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 8.‏0 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.