«المركزي» اليمني إلى عدن.. والانقلابيون في مأزق مالي

هادي يعلن عن 7 تعديلات وزارية.. ويعفي محافظ «البنك»

«المركزي» اليمني إلى عدن.. والانقلابيون في مأزق مالي
TT

«المركزي» اليمني إلى عدن.. والانقلابيون في مأزق مالي

«المركزي» اليمني إلى عدن.. والانقلابيون في مأزق مالي

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارًا بنقل البنك المركزي اليمني وإدارة عملياته من صنعاء إلى عدن، إلى جانب إعفاء المحافظ الدكتور محمد بن همام، وتعيين الدكتور منصر القعيطي وزير المالية اليمني محافظًا، بعد تعيين وزير جديد للمالية، ضمن سلسلة تغييرات وتعيينات وزارية وحكومية صدرت أمس.
وقال مصطفى نصر، رئيس مركز الإعلام والاقتصاد اليمني، لـ«الشرق الأوسط»، إن الانتقال يعد أهم قرار اقتصادي جرى اتخاذه منذ سيطرة الانقلابيين على العاصمة صنعاء، مضيفًا أن تداعياته كبيرة وتعتمد على قدرة الشرعية وكفاءتها في إدارة الأزمة، والتنسيق الجيد مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية كصندوق النقد والبنك الدولي.
إلى ذلك، قضت التعديلات الوزارية الجديدة بتعيين الدكتور معمر الأرياني وزيرا للإعلام، والدكتور محمد قباطي وزيرًا للسياحة، وأحمد الفضلي للمالية، والدكتور أحمد زبين عطية للأوقاف والإرشاد الديني، وحسين باسلامة للتعليم العالي، والدكتور عبد الله سالم لملس للتربية والتعليم، ومروان أحمد دماج للثقافة، كما جرى تعيين عبد الغني حفظ الله جميل وزيرًا للدولة أمينًا للعاصمة، وعبد الرب صالح السلامي وزيرًا للدولة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.