اشتباكات بين يمينيين ولاجئين بولاية سكسونيا الألمانية

اشتباكات بين يمينيين ولاجئين بولاية سكسونيا الألمانية
TT

اشتباكات بين يمينيين ولاجئين بولاية سكسونيا الألمانية

اشتباكات بين يمينيين ولاجئين بولاية سكسونيا الألمانية

نشبت اشتباكات بين مواطنين ولاجئين في مدينة باوتسن بولاية سكسونيا الألمانية.
وذكرت الشرطة اليوم (الخميس)، أنه حدثت مواجهات بين نحو 80 رجلا وامرأة -ينتمي معظمهم للتيار السياسي اليميني- و20 طالب لجوء في ميدان بالمدينة مساء أمس.
وأضافت الشرطة أنّه حدثت تعديات لفظية واعتداءات جسدية بين كلا المجموعتين، وقُذفت زجاجات، حسب شهود عيان. فسارعت قوة كبيرة من الشرطة مكونة من نحو 100 فرد بفصل المجموعتين وطالبتهما بمغادرة الميدان.
وتابعت الشرطة أن طالبي اللجوء قذفوا أفرادها بزجاجات وألواح خشبية وأشياء أخرى، لذا جرى استخدام رذاذ الفلفل وهراوات.
وأصيب أحد سكان نزل اللاجئين (18 سنة) بجروح لم يعرف سببها. وعند نقله للمستشفى،أعاق يمينيون طريق سيارة الإسعاف وقذفوها بالحجارة. فيما نقلت سيارة إسعاف أخرى المصاب المغربي للمستشفى تحت حراسة الشرطة. ويتردد أن لاجئا آخر بالنزل (20 سنة)، أصيب رأسه بزجاجة؛ ولكن ليس هناك تفاصيل بشأن ذلك حتى الآن.
وأنهت الشرطة مهمتها عند منتصف ليل الأربعاء/الخميس. وتحقق شرطة مكافحة الجرائم حاليًا بتهمة الاشتباه في إلحاق إصابات جسدية خطيرة. واستُدعي شهود عيان لأخذ أقوالهم.
يشار إلى أن مدينة باوتسن شهدت نزاعات متكررة خلال الأشهر الماضية. وكان مواطن من المدينة (32 سنة)، قد أصيب مساء أول من أمس الثلاثاء، نتيجة إلقاء زجاجة عليه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.