الأمم المتحدة: تطورات الهلال النفطي تحرم ليبيا من تصدير النفط

حذّرت من تدهور الاقتصاد الليبي وقيمة العملة

الأمم المتحدة: تطورات الهلال النفطي تحرم ليبيا من تصدير النفط
TT

الأمم المتحدة: تطورات الهلال النفطي تحرم ليبيا من تصدير النفط

الأمم المتحدة: تطورات الهلال النفطي تحرم ليبيا من تصدير النفط

أكد المبعوث الأممي للأمم المتحدة مارتن كوبلر، أن "ما حدث من تطورات في الهلال النفطي الليبي سيحرم البلاد من تصدير النفط". جاء ذلك خلال إحاطته جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، الليلة الماضية.
وأوضح كوبلر أن "الاقتصاد الليبي على شفير الانهيار بالرغم من الثروات الليبية"، محذرا من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، كما حذر أيضا من تدهور قيمة العملة الليبية بشكل تدريجي.
وشدد المبعوث الأممي للأمم المتحدة أن "التقدم في ليبيا غير ممكن إلا باتفاق كل الليبيين حول المجلس الرئاسي"، وأن "على الجميع المشاركة لإنجاح الحوار في البلاد خاصة وأن هناك تقدما في التصدي للإرهاب في ليبيا".
وطالب مارتن كوبلر بعدم دعم المؤسسات الليبية التي لا تنضوي تحت المجلس الرئاسي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 30% من مقاعد الحكومة الجديدة للنساء.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.