موجز سوريا

موجز سوريا
TT

موجز سوريا

موجز سوريا

* رئيس منظمة الأسلحة الكيميائية يصف تقارير عن هجوم بالغاز في حلب بالمزعجة
* سيول - «الشرق الأوسط»: قال أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، إن المنظمة ستجري تحقيقا حول ما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بمدينة حلب، واصفا الأنباء التي أفادت بوقوع الهجوم بأنها تبعث على الانزعاج.
وقال الدفاع المدني السوري الذي يعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة إن طائرات هليكوبتر تابعة للنظام، أسقطت براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور يوم الثلاثاء في حلب مما تسبب في إصابة 80 شخصا بالاختناق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن شخصا توفي نتيجة الهجوم.
وقال أوزومجو للصحافيين في سيول حيث يشارك في منتدى أمني «إن المنظمة ستستخدم كل السبل المتاحة للتحقيق في المزاعم عن استخدام الغاز السام في الهجوم وتقديم النتائج إلى الدول الأعضاء باتفاقية الأسلحة الكيميائية»، بحسب (رويترز).
* إسرائيل تقصف مواقع سورية بعد سقوط قذيفة في الجولان
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات هاجمت أهدافا في سوريا، أمس، للمرة الثانية خلال خمسة أيام بعد أن سقطت قذيفة مورتر طائشة من القتال بين الفصائل في سوريا في مرتفعات الجولان.
ولم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح جراء القصف. وقال مكتب المتحدث باسم الجيش في بيان «استهدف سلاح الجو الإسرائيلي قاذفات صواريخ مورتر تابعة للقوات المسلحة السورية في مرتفعات الجولان السورية الشمالية».
وتقع المنطقة التي سقطت فيها القذيفة بالقرب من المناطق التي يدور فيها القتال في سوريا.
وسبق أن رد الجيش الإسرائيلي بطريقة مماثلة عندما سقطت قذائف على الجولان.
وكانت المرة السابقة يوم الأحد عندما هاجم الطيران الإسرائيلي مواقع سورية بعد سقوط عدد من القذائف على مرتفعات الجولان.
واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
* ميركل تأمل أن تتوصل روسيا وأميركا لاتفاق لوقف إطلاق النار بسوريا
* برلين «الشرق الأوسط»: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الوضع في سوريا فظيع وحثت الولايات المتحدة وروسيا على السعي حثيثا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقلت (رويترز) عنها قولها، مساء أول من أمس: «ليس بوسعي غير الرجاء أن تحقق روسيا والولايات المتحدة تقدما فيما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار، وأن يتوقف قصف الأطباء والمستشفيات».
وتابعت: «شعب حلب يعاني بشكل مريع جدا. هذا موقف لا يمكن الدفاع عنه».
* مرشح أميركي لم يسمع عن حلب
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: سئل جاري جونسون مرشح حزب التحرريين في انتخابات الرئاسة الأميركية المزمعة هذا العام، أمس، عن المعارك الدائرة في مدينة حلب السورية فرد سائلا: «ما هي حلب.»؟
حدث ذلك خلال حديث مع شبكة (إم إس إن بي سي) عن الأزمة السورية والمعارك الدائرة في حلب أكبر المدن السورية قبل الحرب والمقسمة منذ سنوات إلى مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة وأخرى تسيطر عليها المعارضة.
ورد محاور القناة التلفزيونية قائلا: «هل تمزح.»؟ فأجاب قائلا: «لا». فقال المحاور «حلب في سوريا.. إنها محور أزمة اللاجئين». فرد جونسون قائلا: «أجل. فهمت. فهمت».
وسخرت مواقع التواصل الاجتماعي من الموقف. وسئلت كلينتون في مؤتمر صحافي عن تصريحات جونسون فضحكت قائلة: «يمكنك أن تنظر إلى الخريطة وتجد حلب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».