«إدارة المبادرات وتطويرها» ورشة عمل حضرها 200 رئيس نادٍ طلابي سعودي

تحت رعاية مركز الملك سلمان للشباب والملحقية الثقافية بأميركا

جانب من الورشة ({الشرق الأوسط})
جانب من الورشة ({الشرق الأوسط})
TT

«إدارة المبادرات وتطويرها» ورشة عمل حضرها 200 رئيس نادٍ طلابي سعودي

جانب من الورشة ({الشرق الأوسط})
جانب من الورشة ({الشرق الأوسط})

شكّل الاجتماع الـ39 لمجلس أندية الطلاب السعوديين بالجامعات الأميركية مناسبة لبدء تفعيل الاتفاقية الموقعة مؤخرًا بين مركز الملك سلمان للشباب والملحقية الثقافية السعودية في أميركا، وذلك بعقد ورشة عمل عن إدارة المبادرات وتطويرها، وجلسة عن أثر مركز الملك سلمان في حياة الشباب.
وشهدت المناسبة حضور أكثر من 200 رئيس نادي طلابي سعودي ورؤساء وأعضاء المنظمات التطوعية السعودية في أميركا، تقدمهم الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية رئيس مجلس الأندية الطلابية في أميركا، والملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى.
وأقيمت ورشة عمل بعنوان «إدارة المبادرات وتطويرها»، وتحدث فيها هاشم داغستاني المتخصص في ريادة الأعمال التقنية عن كيفية إنشاء الاتصال الفعال، وبناء فريق العمل، وإدارة المشاريع، مشيرًا إلى أن الاتصال الفعال هو العملية التي يتم من خلالها نقل المعلومات والمعاني والأفكار من شخص إلى آخر بصورة تحقق الأهداف المنشودة في المنشأة أو الجماعة.
وشهد الاجتماع جلسة عمل «مركز الملك سلمان للشباب وأثره في حياة الشباب»، قدمها محمد الحاجي المتخصص في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتحدث فيها عن استراتيجية المركز لتحقيق أهدافه، التي تتمثل في تقديم التوجيه والإرشاد اللازم للشباب ومساندتهم لتحقيق أهدافهم، وتطوير العمل نحو رفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم الذاتية، وتوفير البيئة المناسبة والدعم الملائم لتمكين الشباب من إنجاح مبادراتهم الشخصية والمجتمعية، خصوصًا إن كان من المشاركين في ملتقى «جرّب» الذي أقيم أخيرًا في الأحساء الأسبوع الماضي.
وتطرق الحاجي إلى محاور كثيرة تمثل نهج المركز وآخرها الاتفاقية الموقعة مع الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة، ودور ذلك في ربط المبتعثين بدائرة الشباب السعودي وخطط المملكة.
وتشكل مذكرة التفاهم التي وقعت بين مركز الملك سلمان للشباب والملحقية الثقافية السعودية في أميركا إطارًا استراتيجيًا للتعاون والاستفادة من خبرات الطرفين في مجالات العمل والمعلومات والمطبوعات العلمية والبرامج والخطط التعليمية والمراجع والمصادر المتنوعة التي تسهم في تحقيق رؤاهم المشتركة.
وأكد المركز أهمية الدور المحوري للملحقية من خلال الدكتور محمد العيسى في تسهيل مهام وخطط المركز للوصول إلى الشباب السعوديين في الولايات المتحدة، ما يدل على رؤية مدركة وواعية لمدى أهمية ربط المبتعثين بالبرامج والاستراتيجيات التي يتبناها المركز لدعمهم وتطويرهم وتمكينهم وفتح الأبواب أمام كل الفرص المتاحة لهم في الإسهام بنهضة وطموح وطنهم.
وعملت الملحقية على مخاطبة الجهات العامة والخاصة، وربط مركز الملك سلمان للشباب بالأندية والطلاب، والشراكة في فرق العمل، وتقديم الدعم اللوجستي، وتأطير إجراءات المبادرات التي يقدمها المبتعثون للاستفادة من فرص نجاحها، والإسهام في ترجمة إصدارات المركز من اللغة العربية إلى الإنجليزية، مع إعداد قاعدة بيانات للطلبة المميزين بمختلف التخصصات وتبادلها بين الطرفين، كما تزود الملحقية مركز الملك سلمان للشباب بأسماء مقترحة من الطلبة ذوي التجارب للمشاركة في المناسبات، مع الاستفادة من خبرات الملحقية لحصر مراكز الشباب في أميركا المشابهة للمركز وفتح قنوات للتواصل معها لنقل الخبرة وتنفيذ برامج مشتركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.