«داعش» يستخدم عائلاته دروعًا بشرية في آخر معاقله بسرت

كوبلر: «حكومة قوية» .. الحل الوحيد للأزمة الليبية

عناصر من القوات الليبية المدعومة من قبل الأمم المتحدة يستعدون لمعركة ضد تنظيم داعش في مدينة سرت (رويترز)
عناصر من القوات الليبية المدعومة من قبل الأمم المتحدة يستعدون لمعركة ضد تنظيم داعش في مدينة سرت (رويترز)
TT

«داعش» يستخدم عائلاته دروعًا بشرية في آخر معاقله بسرت

عناصر من القوات الليبية المدعومة من قبل الأمم المتحدة يستعدون لمعركة ضد تنظيم داعش في مدينة سرت (رويترز)
عناصر من القوات الليبية المدعومة من قبل الأمم المتحدة يستعدون لمعركة ضد تنظيم داعش في مدينة سرت (رويترز)

استخدم مسلحو «داعش» المحاصرون في بضع عمارات سكنية بمدينة سرت الليبية، عائلاتهم دروعًا بشرية، حسبما أعلن الناطق باسم غرفة عمليات «البنيان المرصوص» الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، أمس.
وقال العميد محمد الغصري، الناطق الرسمي باسم قوات عملية «البنيان المرصوص»، لـ«الشرق الأوسط»: «هناك عائلات لـ(داعش) في عمارات سكنية بالحي رقم (600) في سرت، وهذا ما يؤخر دخول قواتنا إلى هناك». وأضاف: «نحن نتكلم عن أشخاص مدنيين، خصوصا النساء والأطفال».
من جهته، أقر مارتن كوبلر، المبعوث الأممي إلى ليبيا في ختام جلسة الحوار السياسي الليبي التي عقدت في تونس، بأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني، واعتمادها من قبل مجلس النواب الليبي (البرلمان) لا يزالان على رأس التحديات القائمة. وقال كوبلر في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة التونسية أمس، إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة هي أن تكون هناك حكومة قوية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.