تركيا تخطط للتوغل 40 كلم في سوريا

مصادر فرنسية: موسكو تريد «تبنيًا أميركيًا كاملاً» لرؤيتها

ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)
ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)
TT

تركيا تخطط للتوغل 40 كلم في سوريا

ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)
ينس ستولتنبرغ في زيارة سابقة لتركيا خلال شهر إبريل 2016.(«الشرق الأوسط»)

تستغل تركيا زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، لها غدًا، لتجديد مطالبها بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. وتسعى تركيا، بحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إلى إقامة منطقة آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين تمتد بطول 98 كيلومترا، وبعمق 40 كيلومترًا.
من ناحية ثانية، قالت مصادر فرنسية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إنها «لم تفاجأ» بعجز الجانبين الأميركي والروسي عن التوصل إلى اتفاق. إذ لم تنجح موسكو حتى الآن في دفع واشنطن إلى تبن كامل للرؤية الروسية فيما يخص مستقبل النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.