تامر حسني غنى من ألبومه الجديد وألهب مشاعر الشباب

ضمن فعاليات «ربي يحفظ تونس»

تامر حسني غنى من ألبومه الجديد وألهب مشاعر الشباب
TT

تامر حسني غنى من ألبومه الجديد وألهب مشاعر الشباب

تامر حسني غنى من ألبومه الجديد وألهب مشاعر الشباب

ألهب الفنان المصري تامر حسني مشاعر الشباب الحاضر في سهرة فنية أحياها ليلة الجمعة فوق ركح مسرح قرطاج. ففي ظل حضور جمهور غفير أطل حسني على معجبيه وقدم أفضل ما لديه من ألبوماته الغنائية القديمة منها والجديدة.
السهرة الغنائية التي أثثها تامر حسني تندرج ضمن تظاهرة «ربي يحفظ تونس» التي انطلقت في الأول من هذا الشهر وتتواصل إلى غاية العاشر من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأدى الفنان المصري بكثير من الإحساس مجموعة من أغانيه «كلّ مرّة» و«بعيونو دار» و«حبيبي وأنا جنبك» و«لو كنت نسيت» و«نور عيني» و«ما يحرمنيش منك» و«تليفوني رن»، كما أدّى أغنية بهاء سلطان «قوم أقف وانت بتكلّمني» وهي من كلماته وألحانه.
وغنى تامر أغاني ألبومه الجديد على غرار «بطلة العالم في النكد» و«الحارس الله» و«عمري ابتدا».
وخلال السهرة التي تجاوزت الساعتين، حاور تامر الجمهور ومزح معه وغنى والتقط الصور التذكاريّة، وهو ما جعل الجمهور الحاضر يتفاعل معه كثيرا ويردد اسمه إلى درجة أنّ البعض من الفتيات دخلن في حالة هستيريا وحاولن الصعود إلى الركح.
وبشأن هذا الحفل، قالت نزيهة الغضباني الناقدة الفنية التونسية: «ربما لا يتمتع حسني بصوت طربي وطاقات صوتية خارقة فهو فنان متوسط الإمكانيات لكنه يستطيع بذكاء فرض طابعه الخاص واستثمار حضوره الركحي الجيد لصنع النجاح والحظوة لدى جمهوره».
وعلى غرار موضة هذا الصائفة، فقد دعا تامر حسني كلا من محمد عزيز الهداجي ونور قمر وهما متسابقان من برنامج «ذا فويس كيدز» إلى الصعود إلى الركح وقدّم كل واحد منهما أغنية مع تامر حسني وأثنى النجم المصري على أداء نور قمر التي وصفها بنجمة المستقبل.
وكانت الفنانة المغربية سميرة سعيد والفنان العراقي كاظم الساهر قد سبقا تامر حسني في فتح مجال الصعود على الركح أمام الموهبة التونسية الصغيرة نور قمر.
ووفق ما صرح به محمد علي بن سلطان منسق تظاهرة «ربي يحفظ تونس»، التي تمولها الوزارة التونسية للثقافة والمحافظة على التراث، يستضيف مسرح قرطاج في سهرات فنية متتالية الفنانين السوريين حسين الديك ونور مهنا والفنان اللبناني راغب علامة، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الفن والمسرح في تونس على غرار الممثلة التونسية وجيهة الجندوبي صاحبة مسرحية «العفشة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.