واشنطن تدفع الأكراد إلى شرق الفرات.. وأنقرة تعزز وجودها

موسكو تقبل هدنة 48 ساعة في حلب.. ودي ميستورا يطالب بضمانات على الأرض

مقاتلو الجيش السوري الحر يحتفلون بالسيطرة على مدينة جرابلس شمال سوريا بمساندة تركية (غيتي)
مقاتلو الجيش السوري الحر يحتفلون بالسيطرة على مدينة جرابلس شمال سوريا بمساندة تركية (غيتي)
TT

واشنطن تدفع الأكراد إلى شرق الفرات.. وأنقرة تعزز وجودها

مقاتلو الجيش السوري الحر يحتفلون بالسيطرة على مدينة جرابلس شمال سوريا بمساندة تركية (غيتي)
مقاتلو الجيش السوري الحر يحتفلون بالسيطرة على مدينة جرابلس شمال سوريا بمساندة تركية (غيتي)

استجاب أكراد سوريا، أمس، لطلب أميركي قضى بإخراجهم من المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات، باتجاه شرقه، حيث أخلوا ريفي منبج وجرابلس.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أمس، أن قواتها التي شاركت في عملية لاستعادة مدينة منبج من «داعش»، عادت إلى قواعدها بعد انتهاء العملية بنجاح، فيما أكّد المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي في سوريا أن «العنصر الأساسي» المكون لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية»، الذي يشمل وحدات حماية الشعب، تحرك شرقًا عبر نهر الفرات الذي عبره للمشاركة في استعادة منبج.
من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن التوغل العسكري الذي تدعمه الولايات المتحدة في سوريا، سيتواصل لحين عودة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات. وتزامنت تصريحاته مع تمركز أعداد كبيرة من الدبابات وناقلات الجنود المصفحة والوحدات المدرعة في كاركاميش، بهدف بدء تفكيك العبوات والمتفجرات المزروعة في الجانب السوري من المعبر الحدودي.
من جانبه، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن روسيا «وافقت على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، لإيصال المساعدات إلى المدنيين».
وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة، أمس، بأن «المنظمة الدولية تنتظر ضمانات أمنية من أطراف أخرى على الأرض». غير أن المعارضة السورية، من جهتها، اشترطت لموافقتها على هذه الهدنة، إدخال المساعدات إلى الأحياء الشرقية للمدينة عبر طريق الراموسة الواقع تحت سيطرة الفصائل، وليس من خلال معبر الكاستيلو الخاضع لسلطة قوات النظام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.